منتخب السلة يتأهل للربع النهائي حاملا حلم التتويج الثالث

ثلاث مباريات من الحماس العالي والإصرار الذي يترجمه في كل مقابلة مجهود نسور قرطاج للمحافظة على لقب الأفروباسكات.

المشوار الذي انطلق يوم 24 أوت في ملعب كيغالي أمام نظيره منتخب غينيا انتهى بانتصار أول للمنتخب التونسي بنتيجة 82 – 46.

مباراة حضر فيها خماسي التألق من صالح الماجري ومكرم بن رمضان ومايكل رول وعمر عبادة وزياد شنوفي انتهى الربع الأول 9-17، واختتم منتخب السلة الشوط الأول لصالحهم بنتيجة 41 – 20.

وتواصل التسجيل خلال الربع الثالث من المباراة الأولى لتكون النتيجة 65 – 34، وبلغت في هذا اللقاء نسبة تسديدات المنتخب لثلاث نقاط 39.30 بالمئة و65.60 بالمئة في علاقة بفئة النقطتين.

ولم تكن ردود أفعال الجمهور التونسي على مردود المنتخب مرضية جدا في مقابلته الأولى إلى حين اللقاء الثاني أمام الفراعنة والذي حاز القسم الأكبر من الحماس وخوف التونسيين، ذلك أن البداية كانت بتأخر تونس ب17 نقطة، لكن الخماسي صالح الماجري ومكرم بن رمضان وزياد الشنوفي ومايكل رول وعمر عبادة أبوا إلا أن يحققوا النصر، وانتفض المنتخب في الربع الثاني لينتهي 28 – 18 بفارق 10 نقاط لصالح المنتخب.

ولم يكن اختتام المنتخب المباراة بنتيجة لصالحه ومتقاربة مع منافسه 87 – 81 سهلا بل كان نتاج الثماني ريباوندز التي قام بها صالح الماجري و25 نقطة التي سجلها مايكل رول.

مباراة عرفت تشبث تونس بلقب الأفروباسكات الذي تواصل خلال المباراة الثالثة أمام إفريقيا الوسطى الذي كلن بدوره خصما عنيدا التي تميزت بأخذ ورد وتعادل المنتخبين في الربع الأول ب17 نقطة مقابل 17.

واستمر حماس المباراة لينتهي الربع الثاني ب19 – 13 نقطة لصالح تونس، وتقدم المنتخب في الربع الثالث على نظيره بسبع نقاط لتكون نتيجة الربع الثالث 14 – 7، وحملت المباراة الحلم التونسي عاليا لتنتهي بنتيجة 68 مقابل 51، وحفظت المباراة في ذاكرتها تألقا باهرا من جانب اللاعب مكرم بن رمضان واشتعالا شبابيا لمستقبل مطمئن جاء منذ الثواني الأولى من دخول أحمد عدامي وأسامة مرناوي الى الميدان الدقائق الأخيرة من المباراة.

وحققت تونس خلال هذه المباراة نسبة 60 بالمئة في فئة النقطتين و14 بلمئة في فئة الثلاث نقاط و100 بالمئة في الرميات الحرة وذلك خلال الربع الأول.

هناء الهمامي