كرة القدم

الإتحاد المنستيري يحمل لوحده آمال كرة القدم التونسية في كأس الكاف

لم تجر رياح الأمس بما تشتهيه كرة القدم التونسية ،حيث عجز كل من النادي الصفاقسي والنادي الإفريقي عن المرور إلى دور المجموعات في كأس الكاف ،مقابل نجاح فريق واحد في ذلك وهو الإتحاد المنستيري.

أكثر المتشائمين لم يكن ليتصور ذلك السيناريو لفريقي باب الجبلي وباب الجديد.

فالنادي الصفاقسي العائد من الطوغو بهزيمة 1/2 أمام أسكو دي كارا الطوغولي كان يعتقد نفسه بمنأى عن المفاجآت ،لا سيما وأن الفريق استعاد جل عناصره الأساسية ويمر بفترة استقرار فني وإداري.

من جهة أخرى ،فإن الفريق الطوغولي يحتل حاليا المرتبة 11 في بطولته المحلية.

عوامل كانت كلها تصب في مصلحة السي أس أس ،غير أن المباراة لم تترجم ذلك،وعجز زملاء شادي الهمامي عن هز شباك منافسهم طيلة تسعين دقيقة لتنتهي المباراة على نتيجة التعادل السلبي 0/0 معلنة مغادرة الفريق التونسي الأكثر تتويجا في هذه المسابقة.

أما النادي الافريقي ،فقد استضاف يونغ أفريكانز التنزاني في مباراة كانت تلوح صعبة منذ بدايتها.

مواجهة الذهاب انتهت بالتعادل السلبي 0/0 ،وكان الافريقي مطالبا بالفوز بأي نتيجة ،لكن مجرياتها لم تساعد الفريق ،فرغم الفرص الكبيرة التي توفرت لڨرب وزملائه فقد عجزو عن هز شباك الفريق التنزاني الذي نجح في اختطاف هدف الانتصار في أواخر المباراة ليعلن خيبة أخرى للفرق التونسية.

وبعد إنسحاب النادي الصفاقسي والنادي الإفريقي ،أصبح الحمل أثقل على الإتحاد المنستيري ممثلنا الثالث في المسابقة والذي انطلقت مباراه أمس مع نهضة بركان المغربي في وقت متأخر من الليل.

الإتحاد كان يدافع عن رايته وعن سمعة كرة القدم التونسية في الآن نفسه أمام حامل اللقب.

مباراة الذهاب فاز فيها الإتحاد المنستيري بهدف دون مقابل وكان مطالبا أمس بتفادي الهزيمة للترشح وهو ما تحقق بعد نهاية المباراة بالتعادل السلبي 0/0.

مباراة كانت تكتيكية بامتياز ونجح فيها أبناء المنستير بقيادة الحارس الدولي بشير بن سعيد في الحفاظ على عذارى شباكهم طيلة المباراة ،بل وكان الاتحاد قريبا من التهديف في أكثر من مرة لولا الحظ.

فبرافو للإتحاد المنستيري الذي أصبح اليوم الفريق الوحيد الممثل لكرة القدم التونسية في كأس الكاف وحامل آمالها القارية.

كل التوفيق لأبناء الرباط في قادم المواعيد…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى