اليوم المنتظر : نسور تونس تتحدى “ديناميت الدنمارك”
يدخل اليوم منتخبنا الوطني غمار المنافسات في كأس العالم من خلال مواجهة منتخب الدنمارك الملقب بالديناميت الدانماركي .
ويعود سر إطلاق هذه الكنية على منافسنا اليوم إلى تحقيقه فوزا تاريخيا على منتخب انقلترا على أرضية ملعب ويمبلي الشهير في تصفيات كأس أوروبا 1984, والتي بلغ فيها نصف النهائي.
حيث انتشرت أغنية وقتها يقول مطلعها:”نحن الأحمر،نحن الأبيض،نحن ديناميت الدنمارك”,ومنها استلهمت هذه الكنية.
لكن لنتحدث عن مباراة اليوم.
كل الترشيحات تصب في خانة الدنمارك نظرا للوجه الذي أظهره في التصفيات وتألقه في دوري الأمم الأوروبي من خلال إطاحته ببطل العالم،المنتخب الفرنسي ذهابا وإيابا.
أضف على ذلك امتلاكه لترسانة متميزة من اللاعبين المحترفين ،غير أن لكأس العالم ،أحكامه،والمفاجآت طالما كانت حاضرة في مبارياته.
منتخبنا الوطني يدخل مباراة اليوم بدعم جماهيري منقطع النظير ،حيث من المنتظر أن يشهد ملعب المدينة التعليمية بالريان حضور ما لا يقل عن عشرين ألف مناصر تونسي.
كما أن لاعبينا سيكونون في أقصى درجات التحفز لتحقيق نتيجة قد تفتح أبواب ترشح تاريخي للدور الثاني.
وما دمنا مع التاريخ ،فقد واجه نسورنا منتخب الدنمارك في مناسبة واحدة كانت ودية يوم 26 ماي 2002,وآلت نتيجتها للدنماركيين 1/2.
رغم ما قيل ويقال حول أفضلية الدنمارك ،لكننا نبقى دوما متفائلين بقدرة عناصرنا الوطنية على كتابة سطر جديد من التاريخ في الكرة التونسية.
ومن المنتظر أن يبدأ المدرب الوطني جلال القادري مواجهة اليوم بالتشكيلة التالية :
أيمن دحمان ،محمد دراغر،منتصر الطالبي،ياسين مرياح،ديلان برون،علي العابدي،إلياس السخيري ،عيسى العيدوني،أنيس بن سليمان ،يوسف المساكني وعصام الجبالي.
للإشارة،أسند الاتحاد الدولي لكرة القدم مهمة إدارة هذه المباراة للحكم المكسيكي سيزار راموس.
ضربة البداية محددة للساعة الثانية بعد الظهر وستكون المباراة منقولة على قنوات البيين سبورتس بما فيها المفتوحة.
حظا سعيظا لنسور الخضراء على أمل إنطلاق إشارة الأفراح بكامل ربوع تونس مع صافرة الحكم المكسيكي النهائية.