كرة القدم

كأس العرب: تفوق إفريقي على عرب ٱسيا

سيجمع نهائي كأس العرب قطر 2021 منتخبي تونس والجزائر يوم السبت المقبل بداية من الساعة الرابعة مساء على ملعب الخور بالدوحة.

وشهدت البطولة تألقا إفريقيا ملحوظا بوصول ثلاث منتخبات أفارقة للمربع الذهبي بإحتساب المنتخب المصري،مقابل منتخب ٱسيوي وحيد وهو المنتخب القطري صاحب الأرض والجمهور.

فما هي أسباب هذا التفوق الإفريقي الكروي على حساب عرب ٱسيا؟

القوة الجسمانية:

تتميز منتخبات كرة القدم الإفريقية بصفة عامة والعرب إفريقية بصفة خاصة بالقوة البدنية للاعبين مقارنة بدول ٱسيا نظرا لشدة الإلتحامات خلال مباريات كأس أمم إفريقيا أو دوري الأبطال أو حتى كأس الكاف.

الظروف الصعبة:


من المعلوم أن دول آسيا تتميّز بمنشٱتها الرياضية المتميزة والمدن الرياضية الخاصة بتكوين وتأطير الرياضيين الشبان.

من جهتها،تتفاوت الدول الإفريقية في البنية التحتية والميزانية المخصصة لتهيئة وصيانة المنشئات الرياضية, لذلك يتدرب الأفارقة بشكل أكبر وفي ظروف أقل رفاهية لتحسين ٱدائهم والتطوير من موهبتهم.

الجمهور العربي الإفريقي:


يعرف عن جمهور شمال إفريقيا التعلق الشديد بأنديته ومنتخباته،فتراه يتنقل مع فريقه بين المدن وحتى البلدان لمناصرته ناديه.
والمميز في هذا الجمهور،تشجيعه المتواصل لتسعين دقيقة مع أهازيج ثورية تصل إلى حد استفزاز المنافسين لتحفيز الفريق وحثه على الفوز.

فالمغرب العربي وتونس خاصة هي مهد و منبع “الألتراس” في الوطن العربي منذ أواخر التسعينات سنوات التأسيس مرورا بالألفينات وصولا لليوم.

فتتوارث الأجيال الإنتماء وحبّ “الجمعية” سوى إذا ما تعلق بالأندية أو تجاه المنتخب الوطني،كيف لا والرياضة هي المتنفس الوحيد للشعوب مع تدهور الأوضاع الإقتصادية أو الاجتماعية للبلاد.

كل هذه العوامل تكون دائما عنصرا أساسيا لتفوق عرب إفريقيا وجاهزيتهم أمام عرب ٱسيا سواء في الوديات أو الرسميات على مدى التاريخ،وأبرز دليل على ذلك نهائي الغد السبت بين نسور قرطاح ومنتخب الخضر من أجل الكأس العربية و الخمسة ملايين دولار قيمة الرهان.

ظافر ضيف الله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى