رياضات أخرى

تاريخ مشاركات التايكواندو التونسي في الأولمبياد

خرجت رياضة فنّ التايكواندو من أسوار عائلة “كوجو ريو” الكورية ليقع اقحامها في مخطط المسابقات الرسمية في أولمبياد سيدني سنة 2000. ولم تتأخر تونس لمواكبة العهد الجديد مرسلة كل من منير النهدي ومحمد العمراني وهشام الحمدوني إلى الألعاب الأولمبية بأثينا سنة 2004، وكانت تلك أولى الخطوات التونسية لتظلّ حاضرة في جميع المناسبات الأولمبية برياضة التايكوندو بإمضاء خولة بن حمزة بطلة العالم للأواسط في تركيا 2008 والتي مثّلت الراية في أولمبياد بكين ولندن.

في ريو دي جانيرو 2016 فكت عقدة الميدالية ببرونزية أسامة الوسلاتي في ريو دي جانيرو 2016 لوزن أقل من 80كغ بعد الفوز في 3 نزالات.

وصرّح الوسلاتي ” هذا النجاح هو بداية التحضيرات لطوكيو 2020″ ولكن حامل البرونزية سقط في اختبار المنشطات سنة 2017 أدّت إلى حرمانه من المشاركة في المسابقات الرسمية لمدة 4سنوات.

وتحصّل البطل الأولمبي على الميدالية الذهبية في بطولة افريقيا في مدغشقر سنة 2012 وذهبية أخرى في البلد الأم في دورة الألعاب العسكرية 2015 بكوريا.

نسخة جديدة تقتطع إليها تونس تذكرة العبور متمثلة في 63 رياضيا من اختصاصات مختلفة، من بينها محمد خليل الجندوبي المتأهل الوحيد عن سلك التايكوندو بعد أن تعثّر كل من فراس القطوسي (80كغ) وشيماء التومي (49كغ) ونسرين العياري (57كغ)، خليل صاحب 19 سنة، ظهر اسمه للعلن في الألعاب الأولمبية للشباب أين أهدى تونس برونزية لوزن 48كغ.

وواصل الجندوبي نجاحه بميدالية ذهبية في دورة تركيا الدوليّة، كما عاد من السنيغال بذهبية البطولة الافريقية في 2021 (وزن أقل من 58كغ) وحقق في مناسبة آنفة في الألعاب الإفريقية في الرباط سنة 2019 على ذهبيّة لوزن 54كغ.

هناء الهمامي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى