كرة القدم

الرابطة المحترفة الأولى: حكم الفيديو “الفـــار” يتواجد ضمن مرحلة التتويج

أفاد ناجي الجويني المشرف العام على الإدارة الوطنية للتحكيم بأنّ جميع مباريات مرحلة التتويج لبطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم ستجرى بالاعتماد على تقنية حكم الفيديو المساعد الفار.

وأوضح على هامش تواصل انعقاد تربص الحكام المخصص لاعتماد تقنية الفار بضاحية قمرت، أنّه سيتم تخصيص 12 كاميرا في كل مباراة لمساعدة الحكام في اداراة مقابلات مرحلة التتويج.


وأشار الى أنّ مقابلات مرحلة التتويج، التي ستنطلق الأسبوع القادم، ستدار من طرف أفضل حكام النخبة المتواجدين في الساحة التونسية، معربا عن الاعتقاد بان التربص الجاري بقمرت حول تقنية حكم الفيديو المساعد سيكون له الاثر الايجابي على اداء الحكام ويساعدهم على التوفيق في مهامهم.


ولاحظ أنّ تقنية الفار ستسهم بنسبة بكبيرة في تكريس العدالة في ملاعب كرة القدم التونسية وانصاف الفرق مشددا على ضرورة احترام قرارات الحكام.


وكشف أنّ الاحصائيات أثبتت أنّ نسبة 87 بالمائة من تدخل تقنية الفار تتعلق بضربات الجزاء، فيما تتوزع النسبة المتبقية على حالات التسلل والمخالفات و البطاقات الصفراء والحمراء.


واشار الى أنّ حكم الساحة مطالب اليوم بأن يتحلى بشخصية قوية في ادارة المباريات وأن يكون صارما في قرارته ومن بينها عدم التسامح مع التدخلات الخطيرة و محاولات التمويه داخل منطقة الجزاء، فيما وجب أن تكون قرارات الحكام المساعدين سليمة بنسبة 100 بالمائة دون انتظار المساعدة من تقنية حكم الفيديو المساعد.


وأبرز أنّ الاعتماد على تقنية حكم الفيديو المساعد ستقتصر لما تبقى من الموسم الرياضي الجاري على مرحلة التتويج، مرجحا أن يشهد الموسم القادم تعميمها في مرحلة تفادي النزول، اذا ما تواصل العمل بالنظام المعتمد للبطولة، وفي الرابطة المحترفة الثانية، اذا ما توفرت الامكانيات.


وأفاد أنّ الادارة الوطنية للتحكيم لم تحدد بعد قائمة الحكام المعنيين باداراة مباريات مرحلة التتويج، مشدّدا أنّ الكفاءة والجاهزية ستكون أهم المعايير لتعيين الحكام .


وخلص الى أنّ باب الاعتماد على الحكم الأجنبي يبقى مفتوحا، مفضلا أن يكون ذلك في اطار تبادل التجارب وتمكين الحكم التونسي من فرص ادارة المباريات في البطولات الأجنبية كذلك.


ومن جهة أخرى، أشاد الحكام بأهمية التربص المخصص لاعتماد تقنية الفار بضاحية قمرت، سيما وأن المناسبة قد تمت في حضور محاضرين وخبراء معتمدين من الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا.


وفي هذا الاطار، أكد الحكم أمير الوصيف أنّ التربص ضمّ أربعة محاور رئيسية تعنى بالقرارات التي يجب أن يتخذها الحكم، خصوصا في المخالفات ولمسة اليد وركلة الجزاء والتسلل.


وبيّن ان التربص سيكون مفيدا للحكام وسيساعدهم على حسن ادارة مباريات مرحلة التتويج، خصوصا وأنّه سيقع الاعتماد في كل مباراة على 12 كاميرا ما سيساهم في تقليل القرارات التحكيمية الخاطئة.


ومن ناحيته، تطرّق الحكم محرز المالكي الى أهمية دور حكم الفيديو المساعد الفار في مباريات بطولة الرابطة المحترفة الأولى، مبيّنا أنّ اعتماد هذه التقنية في الملاعب التونسية ستعيد ثقة الجمهور الرياضي في الحكم التونسي.


وأردف أنّ الحكم التونسي يحتاج الى تكثيف التربصات والدورات التكوينية، مثمنا التوجه نحو تعميم تقنية الفار في الملاعب التونسية بما من شأنه أن يقلل من أخطاء الحكام ويعيد اشعاع التحكم التونسي قاريا ودوليا.


وبدوره، ثمن الحكم يسري سعد الله محاور التربص والتفاعل الايجابي بين الحكام، مشدّدا على أنّ استعادة ثقة الجمعيات في الحكم التونسي يبقى الهدف المنشود.
ونبّه من محاولات التضييق وهرسلة الحكام، داعيا في ذلك كل حكم يتعرّض الى التضييقات الى اللجوء الى الاجراءات القانونية.


يذكر أنّ تربص الحكام انطلق يوم الأحد الماضي 25 فيفري ويستمر الى غاية 1 مارس القادم، حسب ما أفاد به ناجي الجويني المشرف العام على الادارة الوطنية للتحكيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى