كرة اليد

الجامعة التونسية لكرة اليد تشتكي جزائيا شخصين


أعلنت الجامعة التونسية لكرة اليد في بلاغ لها صادر اليوم عن تقديمها شكوى جزائية ضد شخصين وصفتهما بمروجي الإشاعات وفيما يلي نص البلاغ كاملا :

“على إثر حملات الثلب والإساءة و التشهير التي تعرضت لها الجامعة التونسية لكرة اليد منذ الأيام الأولى لإنتخاب المكتب الجديد و التي لم نرد عليها واكتفينا بالعمل لمواجهة الملفات المتراكمة والتركة الثقيلة، وبعد أن عرفت هذه الحملة في المدة الأخيرة تصعيدا خطيرا لتمسّ شخص رئيس الجامعة وممثلها القانوني ونعته بأشنع النعوت وإتهامه بتهم خطيرة من قبيل التدليس والإبتزاز والانتهازية ، حملة مسعورة يديرها شخصين على صفحات التواصل الاجتماعي في الوقت الذي تتالت فيه دعوات الجامعة لتجاوز الخلافات الشخصية والانكباب على العمل وفي الوقت الذي يسعى فيه المكتب الجامعي بكل جهده الى تحسين صورة كرة اليد التونسية ودفع الشركات الى الاستثمار في هذه الرياضة وهي مجهودات بدأت تعطي ثمارها على ارض الواقع، يواصل نفس الأشخاص وباصراركبير وغريب، أحيانا عبر بعض الصفحات التي يديرونها بأنفسهم وأحيانا أخرى عبر أسماء مستعارة، حملاتهم الفايسبوكية لتشويه الجامعة وخاصة رئيسها واستهدافه بصورة شخصية يوميا ممّا أثر سلبا على المناخ العام في رياضة كرة اليد.
وأمام عدم التجاوب الكلي لدعوات التهدئة ونظرا لانتفاء أي صفة رياضية رسمية ضد المعنيين بالأمر، قامت المصالح القانونية للجامعة التونسية لكرة اليد صباح اليوم الثلاثاء 13 ديسمبر 2022 بعد ان اجرت المعاينات القانونية اللازمة في الغرض بايداع شكاية جزائية لدى وكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بأريانة في القذف العلني ونسبة أمور غير صحيحة لموظف عمومي وإستعمال شبكات التواصل الاجتماعي لترويج اشاعات وأخبار كاذبة وتعمّد التشهير والإساءة والثلب ضدّ موظف عمومي أو شبهه ضد كل من المدعو محمد بليش الرئيس السابق للجمعية الرياضية لكرة اليد بأريانة والذي يشرف أيضا على إدارة بعض الصفحات الفايسبوكية و ضد أدمين صفحة Fans du hanball tunisiens و كل من سيكشف عنهم البحث على معنى الفصل 24 من المرسوم عدد 54 المؤرخ في 13 سبتمبر 2022 وعلى أساس أحكام المجلة الجزائية ومجلة الإجراءات الجزائية ومجلة الاتصالات، وقد تعهدت إحدى الفرق الأمنية المركزية بالعاصمة بالبحث في هذا الملف.
و تؤكد الجامعة التونسية لكرة اليد مرة أخرى قبولها لكل نقد إيجابي وبنّاء مهما كان مصدره لأنه يعتبر مدخلا للإصلاح كما تؤكد أنها تتعامل بكل أريحية مع التنوع الموجود في عائلة كرة اليد في المقابل فإن الجامعة ترفض رفضا مطلقا كل محاولات و مساعي التشويه والاساءة و القذف العلني وترويج المغالطات والاشاعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي و التي تمسّ من أعراض مسؤولي الجامعة وتضرب مصداقية الهياكل الرياضية وتؤكد أنها لن تتوانى لحظة واحدة في تطبيق القانون واللجوء إلى هياكل القضاء الرياضي أو القضاء المدني للدفاع عن حقوقها وحقوق منظوريها.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى