بعد أداء الحكم نظال اللطيف أمس: هلال الشابة ينعت منظومة التحكيم بالساقطة اخلاقيا

عبر هلال الشابة بعد نهاية مبارته أمس و هزيمته امام النادي البنزرتي عن غضبه الشديد و سخطه على أداء الحكم نظال اللطيف الذي اعتبر اداءه كان اثباتا جديدا على حالة التفسخ و الانحلال القيمي لمقاومة التحكيم حسب التعبير الذي جاء في تدوينة هلال الشابة .

و اكد هلال الشابة في نفس التصميم انه قد رفض تعيين هذا الحكم لمباراته امام النادي البنزرتي لما اعتبره من السوابق الاجرامية التي قام بها في حق هلال الشابة.

و هذا نص التدوينة كاملا :

و أصرّت على أن تكون عاهرة !!
لم يبق شيء في كرة هذا البلد في زمن هذه المنظومة الفاسدة لم يخالطه العهر و لم يستوطن فيه دود العفن الأخلاقي و القيمي فما أتاه المدعو نضال اللطيف اليوم في بنزرت في المباراة التي دارت خلسة بعيدة عن أعين العدسات لا يصلح فقط أن يكون إثباتا جديدا على حالة التفسخ و الإنحلال القيمي لمنظومة يعلم الجميع أنها ساقطة أخلاقيا و رياضيا منذ زمان بقدر ما يقيم الدليل على أن عناصر هذا الوفاق أصبحوا لا يخجلون في حربهم البشعة على هلال الشابة من التعري بكل قبح أمام الجميع و ممارسة الفجور العلني وإتيان كل أشكال الدعارة الكروية و من التجاهر بكلّ وقاحة بما ينافي الكرة و الروح الرياضية ..فهلال الشابة عندما رفض تعيين هذا الحكم لمباراة بنزرت ليس فقط لسوابقه الإجرامية في حق الهلال و ليس لأنه بينه و بين رئيس النادي قضية و ليس أيضا لأن أعرافه رئيس الرابطة و رئيس “بؤرة التحكيم ” ينحدرون من أصول بنزرتية وهو عديم الشخصيّة و ليس كذلك لأنه مطرود من شركة خاصة مالكها جيناته شابية و لكن خاصة لأنه من الحكام الذي يباعون بثمن بخس جدّا في سوق النخاسة التحكيمية لا يتعدى مقداره تأمين مكان في قائمة يقولون عنها “دولية” وهي التي لم يعد فيها من العالمية غير الإسم و المسجلين فيها لم يعد لهم بهكذا مستوى مكان في “كان الأواسط ” أو حتى في الدورات النسائية ..
كلما زاد فجوركم و كلما فاضت بشاعتكم وزاد منكم منسوب القرف كلما نزداد قناعة أن حربنا معكم هي معركة شرف ..سنكون لكم بالمرصاد في كل ركن و عند كل منعطف إلى أن تتطهر الكرة من دنسكم ومن مواخير العهر التي إستوطنتم فيها مثلما يستوطن الدّود موطن اللؤلؤ في الصّدف ..
نم على خدّك النظر أيها الوضيع الغرّ ..
فقد أضناك في الكيد لنا طول السهر ..
نحن لن ننحني للفاجر و لن نرضخ للعهر..
كفاحنا سيستمرّ…
حتى إن باع الجميع دم الشابة في الجهر…