البقلاوة تطفئ شمعتها الرابعة و السبعون
شهد تاريخ 7 جويلية 1948 تأسيس أحد أعمدة الرياضة عامة و كرة القدم خاصة فريق الملعب التونسي ليسمى في تلك الفترة بنادي البايات خاصة و أنه كان أنذاك تحت تصرف البايات و بالتحديد الأمين باي ليلعب منذ ذلك الوقت باللونين الأخضر و الأحمر .
وخلال السنوات الماضية تقمص زي الفريق كوكبة من النجوم على غرار نور الدين ديوة و عبد الحميد الهرقال والمرحوم أحمد المغيربي دون نسيان البقية ممن صنعوا التاريخ و أهدوا الجماهير و “الجمعية” عديد الألقاب لعل أبرزها البطولة العربية سنة 2001 .
ومن أجل حصد التتويجات و تحقيق النجاحات لا بد من تظافر كل الجهود بين اللاعبين و الإطار الفني و الرؤساء الذين تجندوا لخدمة البقلاوة على غرار الهادي نيفر و محمد العشاش و صالح عزيز و البقية الذين ساهموا في بروز الفريق .
ولكن رغم الفترة الذهبية في منتصف الخمسينات و بقية التتويجات التي حصدها الفريق في السنوات الماضية ، إلا أنه يعيش في الأونة الأخيرة بعض الصعوبات المادية و الإدارية جعلته يبتعد عن الواجهة على أمل أن تكون الشمعة 74 طالع خير على البقلاوة و جماهيرها و على أن تعود الأفراح قريبا إلى باردو .
محمد فهمي سعيد