أبطال الجودو التونسيون يلقون الدعم من اليابان قبل الألعاب الأولمبية

تستعد بطلات تونس للجودو (غفران الخليفي/57- كغ ونهال بوشوشة 70- كغ ونهال الشيخ روحو 78+ كغ ) للمشاركة في الألعاب الأولمبية القادمة المقامة بالعاصمة اليابانية طوكيو يداية من 23 جويلية إلى 8 أوت المقبل.
ويأتي الفضل في هذا الإنجاز إلى تظافر جهود كل من الجامعة التونسية للجودو والإطار الفني لكافة الأصناف إضافة لدعم الإتحاد الياباني للجودو منذ سنوات.

ويعود التعاون بين الجامعة التونسية للجودو وسفارة اليابان إلى أكثر من 50 عاما من أجل المساهمة في تطوير اللعبة في تونس ، وفي الأداء الجيد للاعبي الجودو التونسيين على المستوى الدولي والقاري خاصة في السنوات الأخيرة (الميدالية الفضية في بطولة العالم للناشئين ، والعديد من ألقاب البطولات المتوسطية والأفريقية آخرها بتاريخ مايو 2021 في السنغال) .
ومنذ تأسيسها بعد الاستقلال يوم الجمعة 28 أكتوبر 1960. عمدت الجامعة التونسية للجودو إلى توطيد العلاقة مع اليابان أثناء الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 1964 عندما شارك الأستاذ محمد حشيشة كممثل وحيد للجيدو التونسي ولكن أيضًا الأفريقي والعربي في هذه الألعاب.

وتعززت أواصر الصداقة والتعاون مع الجانب الياباني بعد تبرعه بحصائر التاتامي الخاصة بالرياضة و كتب الجودو التي نشرها أساتذة يابانيون عظماء و أشرطة فيديو بهدف نشر ثقافة الجودو في تونس.
كما وفرت اليابان للجودو التونسي جملة من الأساتذة اليابانيين لتعليم تقنيات الجودو والذي نشأ في أرض الشمس المشرقة ، اليابان، كما لقي المدربان التونسييان تركي عبد الرزاق (1983) والسيد حسين عكاشة في العام التالي أفضل ترحاب في دورات تدريبية عالية المستوى للمدربين في معهد كودوكان .

وفي سنة 2014 ، ساعدت السفارة اليابانية الاتحاد التونسي للجودو في تنفيذ أحد مشاريعها التنموية الكبرى للجودو ، من خلال مشاركتها في بناء قاعة تقوية بعد تبرعها بمبلغ 100،000 دولار أمريكي ليفتتح السيد شينسوكي شيميزو ، السفير فوق العادة والمفوض لليابان في تونس ، ووزير الرياضة التونسي ورئيس اللجنة الأولمبية الوطنية التونسية قاعة تقوية مجهزة في 4 جانفي 2019.

وساهمت سفارة اليابان في تونس من جديد ، السبت 5 أكتوبر 2019 ، في الترويج للجودو في تونس من خلال عرض 200 جودوجي الذي تم توزيعه على الأندية التونسية في إطار المساعدة المادية لهذه الفرق وترأس هذا العمل نائب وزير الخارجية البرلماني الياباني ، السيد سينيتشي ناكاتاني وسعادة السيد شينسكي شيميزو.

كل هذا الدعم من الإتحاد الياباني للجودو والسفارة اليابانية بتونس ما هو سوى إنعكاس للعلاقة الجيدة بين البلدين وإتحادي اللعبة لكل بلد بما فيه تطوير للجودو بتونس خاصة مما يسمح للجودوكا التونسيين بالوصول إلى مستوى آخر وتقدمهم في الأداء مع قدوم الألعاب الأولمبية طوكيو 2021.

ظافر ضيف الله