يوم إعلامي بمنوبة حول قانون المالية 2024 وحوكمة الأداء بمهمة الشباب والرياضة

إحتضن المركب الشبابي والرياضي بمنوبة اليوم الجمعة أشغال يوم إعلامي حول قانون المالية 2024 وحوكمة الأداء بمهمة الشباب والرياضة الذي جمع جميع مندوبي الشباب والرياضة من جميع الولايات والمديرين العامين ورؤساء البرامج بالوزارة ومديري المعاهد العليا للرياضة الأربعة على المستوى الوطني.

وتركزاللقاء الذي اشرف عليه رئيس وحدة التصرف في الميزانية حسب الاهداف في وزارة الشباب والرياضة عبد القادر بومخلة رفقة المندوب الجهوي للشباب والرياضة بمنوبة فتحي البوليفي على ثلاث محاور أساسية وهي قانون المالية وميزانية مهمة الشباب والرياضة للسنة الحالية وأولويات البرامج واهم الإصلاحات المقترحة وتوصيات الهيئة العليا للرقابة المالية والإدارية.

وأوضح رئيس وحدة التصرف في الميزانية حسب الاهداف في تصريح لوات ان اللقاء يهدف الى التعريف بالإجراءات الجديدة في كيفية التصرف في الميزانية المخصصة للوزارة وذلك حسب الأهداف ووفق المنظور البرامجي وحسب مخطط إعداد وثائق القدرة على الأداء التي تتضمن مشروع البرنامج السنوي والتقرير السنوي للقدرة على الأداء إلى جانب التنزيل العملياتي لمختلف البرامج.

واضاف ان اللقاء سيساهم في التعريف ايضا بالمحاور التي سيتم العمل عليها والإصلاحات التي سيتم القيام بها والتذكير بأهم توصيات الهيئة العليا للرقابة المالية والادارية والمحاذير والخروقات التي يجب تفاديها لضمان حسن التسيير والتصرف مع التركيز على المشروع السنوي للاداء بتناول الإشكاليات المطروحة بالتقارير السابقة والتدابير المقترحة للتقرير الخاص بالسنة الحالية.

من جانبها، استعرضت المديرة بالوحدة، سنية حشاد، الأهداف والتوجهات الاستراتيجية لبرنامج الشباب (2022-2024) ومنها اكتشاف المواهب الشابة ومرافقتها ودعم حركية الشباب وانفتاحه على الآخر وترسيخ قيم المواطنة ودعم الادماج الاقتصادي والاجتماعي لدى الشباب مع عرض التدابير الضرورية للإشكاليات المطروحة ومنها تعطل إنجاز بعض الصفقات ومحدودية التجهيزات التي تتعلق بالابتكار العلمي وضعف تدفق الأنترنت بمؤسسات الشباب.

وتضمنت التدابير المبرمجة إتمام أشغال القسط الثاني من الجيل الثاني لدور الشباب والتي تشمل 76 دارا وتهيئة وصيانة 34 دار شباب بمختلف الولايات وتزويد المؤسسات بالتجهيزات الرياضية ووسائل التكنولوجيات الحديثة للاتصال والترفيع في سعة التدفق وفق رزونامة زمنية.

هذا فضلا عن الأهداف والتوجهات الاستراتيجية لبرنامج الرياضة في نفس الفترة والتي تشمل نشر وتطوير الممارسة الرياضية في مختلف الجهات ودعم إشعاع رياضيي النخبة وتعزيز احترام أخلاقيات الرياضة مع عرض التدابير والحلول لبعض الإشكاليات على غرار ارتفاع ديون عدد كبير من الجامعات الرياضية وصعوبة استغلال عدد من المنشآت الرياضية بسبب النقائص المسجلة على مستوى الصيانة والتعهد بها.

وشملت التدابير انجاز قسط جديد من الخطة الوطنية لبرنامج صيانة وتوسعة وتنوير وتعشيب المنشآت الرياضية للمحافظة على جاهزيتها لاحتضان مختلف الأنشطة الرياضية والشروع في انجاز قسط جديد من الإقتناءات الخاصة بالتجهيزات الرياضية.

كما قدمت سنية حشاد الأهداف والتوجهات الاستراتيجية لبرنامج التربية البدنية القائم على تطوير تدريس مادة التربية البدنية وتطوير الهياكل الرياضية المدرسية وملاءمة التكوين الجامعي مع المتطلبات الجديدة لسوق الشغل في قطاع الرياضة وذلك في ظل الإشكاليات المطروحة ومنها تراجع عدد إطارات التربية البدنية المباشرين بسبب وقف الانتدابات والتحاق اطارات التدريس بالمرحلة الإعدادية أو الثانوية بحكم الترقيات المهنية والالحاق والإحالة على التقاعد.

وتمثلت التدابير في مزيد توفير الدعم لرياضيي النخبة ومواصلة الاحاطة بهم وتركيز نواة للنخبة الناشئة والعمل على مزيد استقطاب رياضيي النخبة الشابة بمراكز الاعداد والتكوين والانطلاق في تهيئة مراكز الطب الرياضي الوطنية والجهوية وتدعيم رياضيي النخبة في رياضة المعوقين وتوفير سبل الارتقاء بنتائجهم.

وتركز الاهتمام أيضا على الأهداف والتوجهات الاستراتيجية لبرنامج القيادة والمساندة القائم على تحسين التصرف في الموارد البشرية ودعم التحول الرقمي وترشيد التصرف في وسائل النقل.

تاب