الفوز اليوم مفتاح العبور للنسور
مباراة مهمة جدا،تلك التي ستجمع بعد قليل منتخبنا الوطني بنظيره الأسترالي ضمن الجولة الثانية من دور مجموعات المونديال.
المنتخب الوطني سيكون مطالبا بالفوز لا غير لضمان حظوظ وافرة لحجز مقعده في الدور الثاني.
غير أن المهمة لن تكون سهلة أمام منافس معني هو أيضا بنتيجة هذه المباراة.
فالمنتخب الأسترالي الذي خسر مواجهته الأولى أمام فرنسا ،قد يجد نفسه خارج المونديال القطري في صورة الهزيمة اليوم.
وبالتالي،سيدخل المباراة أمام منتخبنا الوطني بنية تحقيق الإنتصار ولن يكون لقمة سائغة ،خصوصا لما نعرف أنه لم ينهزم منذ جوان الفارط إلا في مباراته السابقة.
من جهته،فإن المنتخب التونسي يعي جيدا أن مفتاح العبور هو الإطاحة بالأستراليين في ملعب الجنوب بالوكرة.
ويستمد لاعبونا قوتهم من الدفع الجماهيري الكبير المنتظر بالملعب على غرار مباراة الدانمارك ،ناهيك وأن النقطة التي جناها النسور يومها ،جعلتهم يأخذون جرعة إضافية من الحماس والعزيمة لإسعاد شعب تونسي أنهكته السياسة والظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة.
لذلك،انتصار اليوم قد تكون له أبعاد أكثر من كروية وهو ما يجعل ثقل المهمة على لاعبينا أكبر وأكبر.
لكننا كلنا ثقة في قدرة عصام الجبالي وزملائه على إسعاد بلد بأكمله ينتظر التسعين دقيقة المقبلة كأنها دهر…
واختار مدرب المنتخب جلال القادري أن يبدأ اليوم بالتشكيلة التالية:أيمن دحمان ،منتصر الطالبي ،ديلان برون،ياسين مرياح ،محمد دراغر ،علي العابدي،الياس السخيري ،عيسى العيدوني ،نعيم السليتي ،يوسف المساكني وعصام الجبالي.
كل التوفيق لمنتخبنا الوطني