قال زياد عوينة المدير الفني للجامعة التونسية للفروسية ان نقص مراكض ركوب الخيل، وعدم توفر خيول مختصة في القفز على الحواجز بالكم و النوع الكافي ، أسهم في تواصل غياب الفروسية التونسية عن المسابقات العالمية وعن دورات الألعاب الأولمبية داعيا الى ضرورة تشجيع رياضة الفروسية وتوفير البنية التحتية اللازمة لممارستها، من أجل النهوض بها ، خصوصا في اختصاص القفز على الحواجز.
وأفاد في تصريح لوكالة (وات) أنّ الجامعة التونسية للفروسية تعول على 6 فرسان لتمثيل تونس في أولمبياد لوس أنجلوس 2028 في اختصاص القفز على الحواجزهم أيمن التسوري المقيم في الولايات المتحدة و وائل الطرابلسي المقيم في ايطاليا و سليم الورتاني المقيم في فرنسا، اضافة للثلاثي المقيم في تونس عمر الطرابلسي و غازي اللوز و سليم المهيري.
وأبرز أنّ الجامعة التونسية للفروسية تنتظرها في الفترة القليلة القادمة عدد من المواعيد الهامة، على غراركأس الأمم الافريقية للقفز على الحواجز في شهر أفريل بالجزائر، في فئة الأواسط والناشئين.
وأكد عوينة أنّ الفروسية التونسية، سبق ان تألقت في عديد المناسبات سواء في اختصاص « القدرة و التحمل » أو في اختصاص « القفز على الحواجز »، مستشهدا في ذلك بحصول تونس على المركز الرابع في بطولة العالم 2021 بهولندا و بطولة العالم 2023 بفرنسا في « القدرة والتحمل » وحصولها على المركز السابع و السادس تواليا في ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2018 بتاراغونا، و 2022 بوهران في اختصاص « القفز على الحواجز ».
تاب