استهلت تونس مشاركتها في الألعاب الأولمبية في دورة روما سنة 1960، أي بعد الاستقلال ب 4سنوات. وتكون الوفد التونسي انذاك من 47 رياضيا يتوزعون على 6 اختصاصات. وحمل الراية التونسية في تلك النسخة حسين شريف حمودة.
وتوالت مشاركات الخضراء في الحدث الأولمبي لتبلغ 13. ففي طوكيو 1964 رفع رئيس اللجنة الأولمبية في تلك الفترة العلم التونسي في الافتتاح. وفي نسخة المكسيك 1968 كان حمل العلم من نصيب الملاكم الحبيب قلحية الذي كافئ بلاده في دورة 1964 بأول ميدالية في تاريخ مشاركاتها. كما أهدى العداء محمد القمودي في المكسيك أول ميدالية ذهبية لبلاده.
وحمل سالم بوغطاس الراية التونسية في دورة ميونخ 1972 التي عرفت تتويج القمودي بالفضة ليصبح الرياضي التونسي الأكثر تتويجا. وليرفع القمودي الراية الوطنية بكل استحقاق في دورة مونريال 1976.
وبعد مقاطعة دورة موسكو لأسباب سياسية، عادت الراية التونسية لترفرف في حفل الافتتاح الأولمبي على يد العداء فتحي البكوش. يليه لاعب تنس الطاولة سفيان بن لطيف.
وفي برشلونة 1992 عادة ألعاب القوى لتتصدر الواجهة ممثلة في العداء فاضل الخياطي، هذا ورفع العلم التونسي في دورة أطلانطا 1996 لاعب الجودو اسكندر حشيشة.
دورة سيدني 2000 عرفت أول ظهور لأسطورة السباحة التونسية في الأولمبياد إلى جانب عودة المبارزة بالسيف (ذكور) للمشاركة بعد غياب دام 40 عاما. وتولى مهمة رفع العلم في سيدني المصارع عمران العياري.
وأعطت اللجنة الأولمبية التونسية شرف رفع العلم في أثينا 2004 لأول مرة للرياضات الجماعية حيث وقع الإختيار على لاعب كرة الطائرة نور الدين حفيظ. ثم عادت الجودو في بكين 2008 ممثلة في أنيس الشادلي.
رفع العلم في افتتاح لندن 2012 كان من نصيب لاعب كرة اليد هيكل مقنم. أما في دورة ريو دي جانيرو كان البطل الأولمبي السباح أسامة الملولي حامل الراية التونسية.
محمد علي الجلاصي