يملك النجم الرياضي الساحلي في صفوف فريق أكابر كرة القدم حاليا 13 لاعبا أجنبيا وهم الجزائريون:حسين بن عيادة ويوسف أمين لوافي ورضوان زردوم وطيّب مزياني وسليم بوخنشوش وبوعلام المصمودي وزين الدين بوطمان وإلياس بن يوسف.
إضافة إلى الإيفواري سليمان كوليبالي والكاميروني جاك مبي والليبي عبد الله داقو والغيني علي صوما ومهاجم غينيا الديمقراطية فيني كومبي.
ولم يسبق لفريق جوهرة السّاحل ضمّ هذا العدد من الأجانب في موسم واحد نظرا لقانون الجامعة التونسيّة لكرة القدم الذي يسمح بلعب ثلاث أجانب فقط كل مقابلة والإتّحاد الإفريقي للّعبة بدوره لا يسمح بأكثر من خمس أجانب في ورقة المقابلة.
وعلى عكس المواسم الفارطة إتّجه فريق الأحمر والأبيض للإنتداب خاصّة من السّوق الجزائريّة بعد إعتبار اللاعبين المغاربة غير أجانب مما دفع عدّة أندية للإنفتاح أكثر للاعبي البطولة الجزائرية.
سياسة ادارة النجم تدفعنا للتساؤل حول مركز تكوين النجم الساحلي،هل فقد منجم النّجم ثروته الكرويّة؟
منذ سنوات عهدنا مركز تكوين النّجم السّاحلي أحد أبرز أماكن استكشاف الواهب الكرويّة الشّابة في كافّة المراكز،من هناك تبدأ رحلة التدرّج في الأصناف الشّابة وصولا إلى اللّعب مع الأكابر وفي مرحلة أخيرة الإتّجاه نحو الإحتراف على غرار أيمن عبد النّور وكريم حقي وياسين الشيخاوي وأمين الشّرميطي وغيرها من الأسماء ولعلّ آخرهم محمد الحاج محمود متوسّط الميدان الشّاب (21 سنة) الذي غادر منذ أيّام نحو فريق لوغانو السويسري.
لكن خلافا لبن محمود وبعض الأسماء الشّابة مثل المدافعين غفران النوّالي و بليغ الجمّالي ومتوسط الميدان فرج القيرماني الذين صعدوا منذ أكثر من موسم لاحضنا إفتقار النّجم لمواهبه الشّابة من أبناء مركز التّكوين.فهل هو قرار من الإطار الفني للفريق بسبب شحّ تواجد لاعبين موهوبين بمركز التكوين أم قرار إداري بإستقطاب أكبر عدد من الإنتدابات الخارجية ؟
ظافر ضيف الله