أيام قليلة تفصلنا على نهاية أعظم المسابقات الرياضية في العالم وهي الألعاب الأولمبية في نسختها لسنة 2020 بالعاصمة اليابانية طوكيو.
وحاليا يحتل الوفد التونسي المتكوّن من 63 رياضيا المركز الثاني عربيا في عدد الميداليات خلف الوفد القطري بفضل ذهبية أحمد أيوب الحفناوي في مسابقة 400متر سباحة حرة و فضية التايكواندو لخليل الجندوبي.
ومع تتالي الخيبات في عدة رياضات على غرار رياضة المصارعة التي كنا نأمل منها في الكثير بعد تأهل 10 رياضيين بين مصارعة حرة ورومانية ونسائية، بالإضافة الى رياضة المبارزة التي توقعنا تألقها بعد الانجاز التاريخي بتأهل منتخب السيدات لأول مرة للألعاب الأولمبية ليدعم المشاركة التونسية.
لكن الواقع حال دون أحلامنا اذ لم يتجاوز أغلب أبطالنا المخضرمون عتبة الدور الأول على غرار مروى العمري وايناس البوبكري وفارس الفرجاني وخاصة بطلة التنس أنس جابر التي لم يشفع لها فوزها بأول بطولة دولية لتذهب بعيدا في أولمبياد طوكيو.
ومن جهة اخرى، لاحضنا أن الشبان في اول مشاركاتهم الأولمبية مع كبار اختصاصاتهم هم من أنقذوا تونس من أولمبياد صفرية رغم أن الشارع الرياضي لم يكن ينتظر مفاجئات لرياضيين صغار عمرًا وكبار شخصية وانجازا.
فهل يمكن ان يختتم من تبقى من رياضيينا الشبان اولمبياد طوكيو بميدالية ترفع رصيد تونس لثلاث ميداليات ؟
سيشارك غدا بطل الكانوي غيلان الختالي (21سنة) في سباق 1000 c1 ليكون رافع راية تونس مثلما سيرفع العلم الأولمبي في حفل الاختتام، آمال كبيرة معلقة على كتفي الختالي بإعتباره بطل اسبانيا للكانوي في عديد الاختصاصات.
ايضا سيكون ثلاثي المصارعة محمد السعداوي وهيثم الدخلاوي(26 سنة) وسارة الحامدي (22سنة) آخر مصارعي الوفد التونسي في آخر المشاركات التونسية بأولمبياد طوكيو 2020.
فهل تحدث مفاجئة خاصة مع سارة الحامدي الإسم الصاعد في المصارعة النسائية التونسية؟
ظافر ضيف الله