هلال الشابة: إستياء وغضب في صفوف الهيئة المديرة…
يبدو أن هلال الشابة ومسؤوليه أدمنو لعب دور الضحية ،بل و أصبحو يجدون متعة في ذلك. هذا الفريق الذي جلب في وقت ما تعاطف جلّ التونسيين ،أصبح اليوم لا يتوانى عن مهاجمة أي طرف لا يخدم مصالحه ، وآخر “ضحاياه ” كان رئيس النجم الساحلي وأحد رموزه عثمان جنيّح…
أمس،خرجت علينا صفحة هلال الشابة ببلاغ تجدونه أسفل المقال ، ذكرت من خلاله أن النجم أخلّ باتفاق مسبق معهم من أجل مباراة ودية ،وتركهم في التسلل في سوسة مخيرا التحول للمهدية لإجراء مواجهة ودية .
بلاغ الشابة،أكد أن ذلك كان بقرار من رئيس النجم الساحلي ،عثمان جنيّح تفاديا ،مثلما يفهم من نص البلاغ،لاختلاق أي نوع من المشاكل لابنه ،العضو الجامعي حسين جنيّح…خصوصا أن هذا السيناريو تكرر في ثلاث مناسبات عبر الموافقة المبدئية على المواجهة الودية ثم النكول في ذلك…
الهلال ،وإن اعترف صلب نفس البلاغ أن النجم الساحلي كان الفريق الوحيد الذي سانده أثناء المظلمة التي تعرض لها ،فإنه أيضا لم يشفع لجاره تراجعه عن مواجهته وديا ،بل وتساءل إن كان فعلا عثمان جنيّح مازال كما عرف عنه.
حقيقة ، يبدو أن مسؤولي الهلال أخطأو التقييم هذه المرة ،وما هكذا نكافئ أحد رموز كرة القدم التونسية.
شئنا أم أحببنا ،يبقى عثمان جنيّح مثالا للمسيّر الخلوق والرياضي المتميز ،وما على الشابة إلا مراجعة سياستها الإتصالية التي أوصلت الفريق إلى المشاكل التي يتخبط فيها اليوم .
نقول هذا ليس دفاعا عن زيد أو عمر،ومواقفنا من قضية الهلال كانت واضحة منذ أول يوم،لكن لا خير في من لا يحترم كباره…