تعادل المنتخب التونسي للأواسط عشية اليوم في أولى مبارياته ضد المنتخب الجزائري ضمن الدورة التأهيلية لكأس افريقيا بموريتانيا2021 .
آخر مباراة بين الفريقين كانت في البطولة العربية انتصر فيها نسور قرطاج بثنائية شهاب العبيدي واللاعب المصاب أنيس الصغير.
وعول منذ البداية الناخب الوطني ماهر الكنزاري على خدمات كل من إلياس الدامرجي،أمين الشاذلي،محمد أمين صغادة،علاء غرام،آدم بالأمين،فارس ناجي،معتز الصدام،شهاب العبيدي،فاروق الميموني،ونبيل المقني.
الهدف الأول في المقابة جاء بإمضاء الجزائرين في الدقيقة الحادية عشر إثر تصويبة المهاجم محمد البشير و إصطدامها في مدافعنا شهاب العبيدي.
وحاول زملاء زياد بريمة التعديل عبر الثلاثي الهجومي العبيدي والميموني والمقني، أين أهدر فاروق الميموني أول فرصة للمنخب التونسي و سجل نبيل المقني في الدقيقة 22 هدفا ألغاه الحكم بداعي التسلل.
وجاء هدف التعادل من آدم بن لمين بعد توزيعة من أمين الشارني في الدقيقة 33.
وسيطر نسور قرطاج على أغلب الدقائق إلى نهاية الشوط الأول مع التركيز على الجهة اليسرى لدفاع الجزائرين.
ومع بداية الشوط الثاني أنقذ حارسنا الوطني إلياس الدامرجي فرصة الهدف الثاني لصالح الجزائريين بعد تصويبة المهاجم الخليل بابا.
وواصل البلومي هجماته على الجهة اليمنى لهجوم الجزائر ليقترب من تسجيل ثنائية لولا تدخل قائد المنتخب التونسي وإنقاذ الكرة من على الخط بعد هفوة في الدفاع.
قرر إثرها الكنزاري إقحام أشرف الحباسي مكان أمين الشارني الذي قام بعديد الهفوات على الجهة اليسري للدفاع.
وتميز الشوط الثاني بنسق لعب مرتفع تراوح هجمات الجزائر المتتالية وإعتماد منتخبنا على الهجمات المعاكسة والكرات الثابتة.
وكانت أبرزها تصويبتا عبد الله العامري ومعتز الصدام المتتاليتان، تصدى لهما بصعوبة الحارس الجزائري تيدي بوالهندي.
يشار أنه كان من المبرمج لعب المباراة القادمة ضد المنتخب المصري قبل إنسحابه في إنتظار بقية مباريات دورة إتحاد شمال إفريقيا التي تستضيفها تونس.
ونأمل في تألق منتخب الأواسط في هذه الدورة بعد جلب عديد اللاعبين المميزين الناشطين في أوروبيا والمشاركة في 14 تربصا وعديد المباريات الودية.
ظافر ضيف الله