ملاعب كرة القدم التونسية: أين نحن من العالم ؟
بعد إعلان الرابطة الوطنية لكرة القدم عن تأجيل مباراة الترجي والنجم الساحلي التي كانت مبرمجة ليوم 25 ديسمبر الجاري إلى 18 جانفي المقبل بسبب عدم توفر ملعب ،ألم يحن الوقت لفتح ملف البنية التحتية الرياضية في تونس؟
بين بطولات العالم المحترفة الهاوية لم نقرأ خبر تأجيل مباراة لعدم توفّر أي ملعب مثما حدث في تونس بعد رفض ولايات تونس وبنزرت وباجة إحتضان الكلاسيكو.
قطر أبهرت العالم بملاعبها وبنيتها التحتية،المغرب لطالما متعتنا بملاعب من طراز رفيع وحاليا الجزائر تشيد أكثر من ملعب لإحتضان كأس إفريقيا للأمم للاعبين المحليين “الشان” ولكن أين نحن من ذاك وهذا ؟
ويعود آخر ملعب تم تشييده في تونس إلى 21 سنة وحاليا لا نملك أي ملعب مطابق للمواصفات العالمية بما في ذلك “درة المتوسط” سابقا ملعب حمادي العقربي برادس.
وتستمر مهازل الدولة التونسية في العجز عن حسن صيانة الملاعب القليلة المتوفرة،إهمال يبرره البعض بالأزمة الإقتصادية التي تعيشها بلادنا منذ سنوات.
وحسب عديد المصادر المحلية والأجنبية، سبق للصين أن تقدمت بمقترح للوزير السابق للرياضة طارق ذياب لتمويل بناء ملاعب و تحسين البنية التحتية الرياضية مقابل الإستفادة من المرافق التجارية المصاحبة للمشاريع لكن أين هذا المشروع الآن ؟ ولماذا لم يفعّل على أرض الواقع،..لك الله با كرة القدم التونسية !