الجامعة التونسية للسباحة توضح وضعية السباح رامي الرحموني

أصدرت الجامعة التونسية للسباحة بلاغًا توضيحيًا بخصوص ما أثير مؤخرًا حول السباح الواعد رامي الرحموني، وذلك على خلفية الجدل الذي رافق تحوله المفاجئ إلى السعودية للتدرب هناك، وما أثير من تأويلات حول إمكانية تغيير جنسيته الرياضية لفائدة المنتخب السعودي. ويأتي هذا في وقت عُرف فيه الرحموني بتدربه بفرنسا وتحقيقه أرقامًا مميزة جعلته من أبرز المواهب الواعدة في السباحة التونسية.
وأوضحت الجامعة أنّ السباح يحظى منذ سنة 2023 برعاية خاصة من وزارة الشباب والرياضة عبر عقود أهداف استثنائية، آخرها عقد بعنوان سنة 2025 مماثل للعقد الممنوح للبطل الأولمبي أحمد الجوادي، غير أنّ هذا العقد لم يُوقّع بعد من طرف ولي أمره رغم عقد جلسات تفسيرية ومراسلات رسمية.
كما أفادت أنّ الرحموني تلقى متابعة طبية وتأهيلية كاملة إثر إصابته في باريس، مع تخصيص رواق تدريبي بالمسبح الأولمبي برادس ومدرب وطني إلى غاية 30 أوت 2025، وذلك ضمن خطة لإعداده للاستحقاقات الدولية المقبلة، وفي مقدمتها الألعاب الأولمبية للشباب – داكار 2026.
وأكدت الجامعة أنّ هذا التوضيح يأتي لوضع حد للتأويلات والتفاعلات التي رافقت الموضوع على منصات التواصل الاجتماعي، داعيةً إلى عدم الانسياق وراء المعلومات غير الموثوقة، ومجددة التزام مؤسسات الدولة بدعم الرياضيين الواعدين وتوفير أفضل الظروف لتشريف الرياضة التونسية في المحافل الدولية.