تمكن منذ قليل النادي الإفريقي من إحداث المفاجأة في نصف نهائي الكأس بعد إزاحته للزهراء الرياضية بنتيجة 87/95. ولعل العديدقد يتساءل عن سبب اعتبار هذه النتيجة مفاجأة!!!
وهنا،كان يمكن فعلا اعتبار هذه النتيجة عادية لو كان النادي الإفريقي يعيش ظروفا عادية، لكن نسخة فريق باب الجديد هذا الموسم هي الأسوأ منذ سنوات. الفريق موجود في مجموعة تفادي النزول ومازال إلى اليوم لم يضمن بقاءه رسميا.
زد على ذلك، فقد غادره عدد كبير من لاعبيه الأساسيين مع انتصاف الموسم إضافة إلى المشاكل المادية. كل ذلك جعل ترشح الإفريقي اليوم أمام ترسانة لاعبي الزهراء يعتبر صعب المنال، غير أن حقيقة الميدان كانت عكس ذلك، ليتمكن زملاء هشام الزاهي من كتابة التاريخ من جديد و التواجد مرة أخرى في الدور النهائي لكأس، حيث سيواجه الإتحاد المنستيري الذي ترشح اليوم على الملعب النابلي 58/73.
لئن تبدو حظوظ الإتحاد أوفر، إلا أن إفريقيا قاسم الورشفاني يمكن أن يعيد إنجاز اليوم. من يدري؟
مباراة النهائي ستدور يوم 1 ماي المقبل بصفاقس و كل الإجتمالات واردة، فلننتظر