دعا الإتحاد الدولي للكرة الطائرة منذ يومين في مراسلة وزارة الشباب و الرياضة التونسية إلى التراجع في قرار تجميد رئيس الجامعة التونسية للكرة الطائرة فراس الفالح.
وتضمنت المراسلة رفض الإتحاد الدولي للعبة قرار تجميد الفالح من قِبل وزير الشباب والرياضة بتاريخ 3 نوفمبر الفارط نظرا لعدم توفر الأدلة أو الإدانة اللازمة لتثبيت أية تهمة على الرئيس الحالي للجامعة التونسية لكرة الطائرة.
وشدد الإتحاد الدولي للطائرة على تمسكه بالمكتب الجامعي الحالي التونسي برئاسة فراس الفالح مبينا أن أي تعنت من الوزارة سيدفع الهيكل الدولي إلى اتخاذ عقوبات تطال أندية ومنتخبات تونس.
ورغم أن القضاء التونسي كان قد ألغى تجميد الفالح وقام بالتحفظ على كل التهم المنسوبة إليه فيما يتعلق بالفساد المالي والإداري وسوء التصرف إلا أن الرئيس الحالي للجامعة مازال ممنوعا من ٱداء مهامه.
وراسل الفالح وزارة الشباب والرياضية ٱخر شهر ديسمبر الماضي ليعلمها بالقرار الصادر عن النيابة العمومية يوم 28 من نفس الشهر ببراءته لكنه لم يتلقى أي رد إلى اليوم.
من جهتها، راسلت اللجنة الأولمبية التونسية يوم 11 جانفي 2022 جامعة الكرة الطائرة تطالبها فيها بعقد جلسة عامة إنتخابية سابقة لأوانها لعدم أحقية الفالح بمنصبه الحالي رغم بت القضاء في المسألة.
ويذكر أن وزارة الشباب والرياضة قررت في نوفمبر الماضي تجميد نشاط فراس الفالح رئيس الجامعة وتعويضه بنائبه محسن بن طالب بسبب تقرير صادر عن التفقدية العامة للرياضة أكدت فيه وجود شبهة فساد مالي وإداري وسوء تصرف بخصوص البطولة العربية التي استضافتها تونس في 2018.
فهل أن ال”شبهة” أصبحت أهم من الحكم القضائي؟
وهل لقرار تجميد فراس الفالح غايات شخصية أو سياسية؟
ظافر ضيف الله