يمثل تونس في الألعاب الأولمبية المقامة بطوكيو 2021 كل من جدافاتنا المتألقات خديجة الكريمي وهدى الطيب بعد حظور لافت بالدورة الترشيحة بمنشأ التجديف بضفاف البحيرة المقامة في تونس أكتوبر 2019 مما ضمن لهما ترشحا مبكرا.
ورغم عدم تمكن الجداف محمد الطيب إختصاص فردي وزن مفتوح من ضمان ورقة العبور لطوكيو في الدورة الترشيحية الأخيرة إلا أن آمالنا تبقى عالية تجاهه لإقتلاع بطاقة أولمبياد 2021 بمشاركة حاسمة في آخر دورة تأهيلية بسويسرا في شهر ماي القادم.
نفس الدورة الترشيحية بلوزان السويسرية تعتبر فرصة لكل من غيث القادري وخليل المنصوري إختصاص قارب زوجي وزن خفيف لتمثيل تونس رفقة بطلاتنا الجدافات.
وتطورت رياضة التجديف في تونس خلال السنوات الأخيرة الفارطة بعد ظفر منتخبنا بأول لقب إفريقي في تاريخه خلال الألعاب الشاطئية الإفريقية بالرأس الأخضر 2019 ثم ببطولة إفريقيا للتجديف داخل القاعات عن بعد بنوفمبر 2020 بحصول جدافيه على 23 ميدالية في المجموع منها 11 ذهبية و6 فضيات و 6 برونزية مع 3 ميداليات ذهبية في الألعاب الإفريقية بالمغرب.
وكان المنتخب التونسي قاب قوسين أو أدنى من الإحتفاظ بلقبه الإفريقي لكن بعثة المنتخب المصري كانت أقوى ماديا وعدديا ب17 لاعب أكثر من عدد جدافي المنتخب التونسي مما أظهر الفوارق بين الجامعة المصرية ونظيرتها التونسية للتجديف.