أعطيت أمس الثلاثاء إشارة انطلاق النسخة الحادية والأربعين للبطولة العربية للغولف للرجال التي يستقبلها ملعب “لا سيغال” بمدينة طبرقة بمشاركة 13 بلدًا و50 لاعبًا، في الفترة من 29 نوفمبر إلى غاية 04 ديسمبر.
مراسم الافتتاح حضرها رئيس الجامعة التونسية للغولف ماهر البوشماوي ومساعد الأمين العام للاتحاد العربي للغولف، محمد العيسى فضلًا عن ممثلي وزارتي الشباب والرياضة والسياحة، ورؤساء وفود المنتخبات المشاركة واللاعبين الذين سيدخلون المنافسات لتحقيق اللقب العربي.
ومن المنتظر أن تدور منافسات هذه الدورة بمشاركة ما يقارب 50 لاعبًا يمثلون منتخبات 13 بلدًا هي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عمان والعراق ولبنان وليبيا وفلسطين ومصر والصومال وتونس البلد المنظم التي تستقبل الحدث العربي الأكبر في منافسات غولف الرجال للمرة الرابعة.
وتشارك تونس في هذه البطولة بفريق يضم أربعة لاعبين هم؛ إلياس البرهومي ورابح البدوي وبهاء بولكمين وعزيز الدردوري المتوج منذ بضعة أسابيع بلقب البطولة العربية للأواسط التي احتضنتها الحمامات.
وكانت تونس ارتقت إلى الصف الثاني وأحرزت ميدالية فضية في السنة الفارطة بالقاهرة وراء السعودية حاملة اللقب وأمام البلد المنظم مصر، كما حقق المنتخب التونسي مرتبة ثانية تعتبر أحسن نتيجة تونسية على الصعيد العربي في بطولات الرجال عقب الفوز بالميدالية الفضية في أربع مناسبات سنوات 2009 بالإمارات و2017 بالأردن و2019 بالمغرب و2021 بمصر.
وسيعمل المنتخب التونسي على الحفاظ على مركزه بين الكبار وتثبيت وجوده على منصة التتويج وتحقيق نتيجة أفضل من الدورات الثلاث الماضية التي استضافتها بلادنا ونال فيها الميدالية البرنزية سنوات 2010 بالحمامات و2015 بسوسة و2018 بقمرت.
وفي حديثه على هامش مراسم الافتتاح أكد رئيس الجامعة التونسية للعبة ماهر البوشماوي أن دعم الاتحاد العربي لتطوير اللعبة في مختلف البلدان العربية سيكون له نتائج مثمرة في السنوات المقبلة وفي ظل المنافسة القوية والتطور للاعبي منتخبات السعودية والمغرب(الغائب الأبرز عن الحدث) فضلا عن مصر والإمارات.
وأضاف بأن المجهودات متواصلة لنشر اللعبة في مختلف البلدان العربية على غرار العراق الذي يتجهز لافتتاح أول ملاعبه بمدينة إربيل بداية السنة المقبلة ما يؤكد أن الدعم الذي يقدمه الاتحاد العربي للعبة بدأ يؤتي نتائج جيدة ستتضاعف في الفترة المقبلة ما يفتح الباب على دخول اللاعبين العرب المنافسات الكبرى بهدف التتويج على غرار ما يحصل مع لاعبي منتخبي السعودية والمغرب اللذين سيكونان القاطرة التي تجر بقية الدول العربية للحاق بركب المنافسات الكبرى.