ساهم انتشار وسائل التواصل الإجتماعي في السنوات الأخيرة في معرفة عامة للتونسيين بنجمي كرة المضرب أنس جابر في صنف الإناث ومالك الجزيري في صنف الذكور بين محترفي اللعبة. لكن نجومية الثنائي قد تكون ساهمت بشكل أو بآخر في عدم ظهور محترفين آخرين للعبة بتونس.
بروز الثنائي “جابر” و”الجزيري” في السّنوات الأخيرة لا يقطع دون شكٍ مع الماضي المتميز لهذه الرّياضة التي تزخر بتاريخ وأسماءة برزت في سنوات فارطة على غرار الرئيسة الحالية للجامعة التونسية للتنس سلمي المولهي ورئيس اللجنة الأولمبية التونسية محرز بوصيان وعزيز زهير وآخرين وهو ما يدل على أن تونس قد أنجبت عديد المواهب على مدار التاريخ.
محترفات ومحترفو الحاضر
إضافة إلى الجزيري وجابر نجد بين المحترفين الرّجال كلًا من عزيز دوقاز(23 سنة) ويحتل المركز 371 على المستوى العالمي، وإسكندر المنصوري(25 عاما) المصنف 400 عالميًا وماجد الكيلاني(23 سنة) الذي يتواجد في المرتبة 809 ثم عزيز وقاع(21 سنة) الذي يحتل المركز 811 عالميا ومعز الشرقي(27 سنة) المصنف 820 عالميا بالاضافة إلى أنيس غربال -قائد المنتخب- (31 عاما) الذي يحتل المركز 914 على ترتيب محترفي الكرة الصفراء.
وفي صنف الإناث فنجد إضافة الى أنس جابر أيضًا شيراز بشري صاحبة الـ22 عاما التي تحتل المرتبة 969 عالميا ومنى بوزقرو(21 سنة) المصنفة 1202 عالميا بالإضافة إلى الشابة فردوس البحري صاحبة الـ19 ربيعا وتحتل المركز 1280 على المستوى العالمي.
وبفضل هؤلاء الشبان والشابات خاصة منهم الذين لم تتجاوز أعمارهم العقدين فإن مستقبل كرة المضرب التونسية يبشر بخير كثير بما أن أغلبهم قد انطلقوا في ممارسة هذه الرياضة منذ نعومة أضافرهم، لكن التميز لن يأتي حتما إلا إذا توفرت لهم الظروف المناسبة سواء كان ذلك على المستوى المادي واللوجيستي أو أيضا العناية من سلطة الإشراف خاصة وزارة شؤون الشباب والرياضة والإدماج المهني.