يبدو أن نفق المشاكل الإدارية والمادية الذي دخله فريق “باب الجديد” لن يغادره في وقت قريب، فبعد يوم واحد عن إعلان رئيس الفريق استقالته من مهمته بسبب ضغط جماهير الفريق وطلبات جامعة كرة القدم بتقديم إدارته ما يثبت سلامة وضعيتها القانونية والمالية، تراجع “اليونسي” عن قراره بشكل سريع حسب تصريح أدلى به أمس لإذاعة موازاييك آف أم”.
وقال “اليونسي” إنه قبل الخميس الانسحاب من رئاسة الفريق لكن إلى حين تقدم الشخص المناسب ليتولى المنصبه حتى لا يترك فراغًا إداريا الفريق في غنًى عنه.
وأشار رئيس النادي الإفريقي إلى أنه مستعد للتنحي من منصبه شرط تقدم مرشح مناسب إلى حين عقد جلسة عامة انتخابية، معتبرًا أن الأمر لا يتعلق ببقائه أو خروجه بل بوجود من يقود الفريق في الفترة المقبلة ويضمن الاستقرار الإداري والمالي للفريق الذي يحتفل بمائة عام على تأسيسه.
وكانت إدارة “اليونسي” فشلت في تأهيل المنتدبين الجدد بسبب العقوبة المسلطة على الفريق من الفيفا بسبب نوزاعات مالية مع لاعبين ومدربين مروا على الفريق في السنوات الأخيرة، كما أن جامعة كرة القدم طلبت من إدارة الفريق تقديم ما يثبت سلامة الوضعية المالية والقانونية وتقديم تقارير حسابات الموسمين الماضيين.
وتفاعلا مع هذا القرار قام عدد من جماهير النادي الإفريقي، بوقفة إحتجاجية صباح اليوم السبت 09 جانفي 2021، أمام مقر الجامعة التونسية لكرة القدم للمطالبة باستقالة رئيس النادي عبد السلام اليونسي.
هذا وكان الإطار الفني للفريق أعلن انسحابه بعد تلقي الفريق ثلاث هزائم متتالية وتجمد رصيده عند خمس نقاط من انتصار وتعادلين وثلاث هزائم منذ بداية الموسم الحالي.
علاء حمّودي