أودع أعضاء المكتب الجامعي للجامعة التونسية للتايكواندو استقالة جماعية بمكتب الضبط بوزارة الشباب والرياضة، موجّهة إلى الوزير، وذلك عقب انعقاد الجلسة العامة التقييمية للجامعة بتاريخ 24 ماي 2025، والتي صودق خلالها على التقريرين الأدبي والمالي.
وأرجع أعضاء المكتب الجامعي قرار الاستقالة إلى غياب الوضوح بشأن وضعية المكاتب الجامعية، وذلك قبل نحو شهر واحد من انقضاء فترة التمديد المحددة لنهاية شهر جوان 2025، بعد انقضاء الآجال القانونية للانتخابات، إلى جانب تأخر صدور قانون الهياكل الرياضية، وغياب التواصل الفعّال مع الجهات المعنية، مما حال دون توفر الظروف الملائمة لمواصلة مهامهم بصفة ناجعة.
وأكد المكتب الجامعي أنه رغم الظروف الصعبة، فقد تمكن من تحقيق سلسلة من الإنجازات خلال فترة إشرافه على الجامعة، من أبرزها:
- إعداد مخطط استراتيجي للفترة 2023–2032 تمت المصادقة عليه من طرف خبراء دوليين.
- تعزيز الحضور التونسي على الساحة الدولية من خلال تقلّد مناصب هامة في الهياكل القارية والدولية.
- توقيع اتفاقيات شراكة بارزة، من بينها مشروع التوأمة مع كوريا الجنوبية بدعم من وزارة الشباب والرياضة وسفارة كوريا الجنوبية.
- تحقيق نتائج متميزة في البطولات القارية والعالمية، من بينها خمس ميداليات عالمية منذ 2022، واحتلال المرتبة الأولى عالميًا في دورات الجائزة الكبرى.
- إحراز ميداليتين أولمبيتين خلال ألعاب باريس 2024، واحتلال المرتبة الرابعة عالميًا، مع تصدّر التايكواندو التونسي الترتيبين العربي والإفريقي.
- تتويج الأبطال التونسيين فراس القطوسي وخليل الجندوبي بمراتب أولى في التصنيفين العالمي والأولمبي، إلى جانب جوائز وطنية ودولية مرموقة.
- حصول الجامعة على لقب أفضل جامعة رياضية لسنة 2023، وأفضل جامعة أولمبية لسنة 2024، مع تسجيل البطلة سارة الركباني رقمًا قياسيًا عالميًا بموسوعة “غينيس”.
- تكريم رئيس الجامعة محمد غنام بعد تسجيل ميداليات أولمبية خلال فترات إشرافه على التسيير.
وفي ختام نص الاستقالة، أكد أعضاء المكتب الجامعي التزامهم بمبدأ التداول والتكليف، معربين عن أملهم في أن تُحفظ المكتسبات التي تحققت، وأن تواصل الجامعة مسيرتها نحو مزيد من التألق والنجاح.