أكد محمد امين بن عمارة المدير الفني للجامعة التونسية لكرة اليد ان التعويل على اطار فني تونسي على راس منتخب الاكابر هو الحل الامثل مبينا ان الخيبة التي رافقت المشاركة في كاس افريقيا للامم بمصر والخروج من تصفيات الالعاب الاولمبية باريس 2024 فرضا احداث مراجعة عامة في توجهات المكتب الجامعي والادارة الوطنية الفنية.
وقال خلال ندوة صحفية انعقدت اليوم الجمعة بدار الجامعات الرياضية بالعاصمة لتقديم المدرب الجديد لمنتخب الاكابر محمد علي الصغير الهدف هو تشبيب منتخب الاكابر وتجديده من خلال تكوين نواة بالارتكاز على جيل جديد من اللاعبين الموهوبين والقادرين على الدفاع على الراية الوطنية خلال التظاهرات الاقليمية والقارية والدولية مضيفا ان التوجهات الجديدة للجامعة ذهبت في اتجاه الاعتماد على المدرسة التونسية وتعيين مدرب وطني على راس المنتخب.
ومن جهته، اعرب محمد علي الصغير عن اعتزازه بالثقة التي وضعت في شخصه للاشراف على منتخب الاكابر وقيادته خلال الاستحقاقات القادمة محييا في نفس الوقت العمل الذي قام به الاطار الفني السابق.
واشار الى انه تولى طيلة 8 سنوات من العمل مع الجامعة التونسية لكرة اليد تدريب عديد منتخبات الشبان التي توج مع البعض منها بالقاب قارية وقادها الى مشاركات عالمية فضلا عن اشرافه كذلك على منتخب الكبريات.
واكد انه حان الوقت لمنح الثقة للاطار الفني التونسي والشروع في تكوين منتخب شاب متكون من افضل اللاعبين حسب الموهبة والاستحقاق الرياضي مشددا على ضرورة التحلي بالجدية في العمل والتعاون مع بقية الاطارات الفنية الوطنية لكسب الرهان وبلوغ الهدف المنشود.
كما اعرب عن الاعتقاد ان كرة اليد التونسية عرفت خلال السنوات الاخيرة فترة فراغ خصوصا على مستوى الاصناف الشابة وهو ما دفع الجامعة لمراجعة توجهاتها لتصحيح المسار وتحقيق انطلاقة جديدة.
واكد كريم الهلالي رئيس الجامعة التونسية لكرة اليد من ناحيته ان العقد المبرم مع المدرب محمد علي الصغير يمتد الى غاية 2028 مبينا ان افضل اختيار للمرحلة الراهنة هو الاعتماد على مدرب تونسي متفرغ بشكل تام وعلى قدر كبير من التجربة من اجل تكوين منتخب جديد وتنفيذ استراتيجية الجامعة على المدى المتوسط والبعيد.
يذكر ان محمد علي الصغير سيكون الى جانبه في خطة مدرب مساعد محمد علي بوغزالة بينما تم تثبيت رياض الصانع في منصبه كمدرب حراس.