اللّعب النّظيف يُنصف الشّبيبة ويُعيد للأذهان عبور اليابان في مونديال روسيا
تابع الجمهور الرياضي بانتباه أمس الأحد 13 ديسمبر مباراتي الجولة الثالثة والاخيرة الحاسمة في دورة الباراج الرباعية لتحديد صاحب المقعد الأخير في بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم بديلًا للهلال الرياضي بالشابة المُعلق نشاطه من جامعة كرة القدم.
الجمهور التونسي كان على موعد مع سابقة قد تكون الأولى غالبًا في منافسات كرة القدم ببلادنا بعد أن أنهى فريقي الشبيبة القيروانية ونادي حمام الأنف الدورة متساويين في الترتيب والنقاط والأهداف المقبولة والمدفوعة، ليكون المرور إلى اعتماد قاعدة الروح الرياضية أو اللعب النظيف لتحديد بطل الدورة الرباعية.
وفي ثلاث مباريات تحصل لاعبو الشبيبة القيروانية على خمس بطاقات صفراء مقابل رفع الحكام ثماني بطاقات صفراء للاعبي نادي حمام الأنف، ليكون الفريق الأكثر انضباطًا للروح الرياضية صاحب الأفضلية في البقاء في الرابطة المحترفة الأولى وهنا كان لفريق الأغالبة الأفضلية على الـ”همهاما” بفارق ثلاثة انذارات قد يكون سببها خلع قميص لدى الفرحة بتسجيل هدف، أو عدم الانصياع لتوصيات الحكام في رمية جانبية أو ركنية أو اضاعة للوقت من حارس مرمى.
سابقة تعود بنا لأخرى مشابهة كانت الأولى في تاريخ مسابقات كأس العالم عندما حجز منتخب اليابان بطاقة التأهل للدور الثاني عن دور المجموعات على حساب المنتخب السينغالي بفارق البطاقات الصفراء حيث تحصل ممثل آسيا على أربع بطاقات مقابل ستة انذارات لممثل القارة السمراء، لتكون المرة الأولى التي يتم فيها اعتماد قاعدة اللعب النظيف بعد تساوي المنتخبين في النقاط(04) خلف كولومبيا المتصدرة.
وأهدر بذلك أسود التيرنغا آخر آمال منتخبات إفريقيا في المونديال الروسي سنة 2018 للعبور لثمن النهائي، بعد مغادرة منتخبات مصر والمغرب ونيجيريا وتونس من الدور الأول.
حادثة على لاعبي الأندية التونسية والمشرفين عليها الانتباه لأهميتها خاصة في نهاية الموسم الذي سيكون فيه الحسم في اسم الفرق التي ستغادر إلى الرابطة المحترفة الثانية باعتماد نفس القاعدة في صورة تساوي اكثر من فريق في النقاط والأهداف المسجلة والمقبولة.