عقدت جمعية الحمائم الرياضية بمنوبة أول أمس ندوة صحفية خاصة لتقديم الإطار الفني ولاعبات الكبريات للموسم الرياضي القادم.
ندوة حضرها رئيس الجامعة التونسية لكرة اليد مراد المستيري ورئيس بلدية منوبة سليم بن عمارة والمنصف الشريف المدرب الوطني ومدير ديوان وزارة الشباب والرياضة صلاح الدين الفضلاوي، وهو نائب رئيس الجمعية في الوقت نفسه.
جمعية الحمائم الرياضية بمنوبة هي جمعية مختصة في كرة اليد النسائية ستحتفل السنة المقبلة بمرور ربع قرن (25 سنة) على تأسيسها.
وقال عبد اللطيف السلطاني رئيس الجمعية لـ”ماتشز سبورت”، إنه لأول مرة في تاريخها قامت الإدارة بإعادة هيكلة الجمعية والإدارة الفنية لإضفاء نفس جديد والانتقال إلى مرحلة جديدة لا سيما أن هذه الجمعية النسائية منافسة جدية على الألقاب المحلية في الأصناف الشابة.
وجاءت هذه “الثورة” في القيام بعملية غربلة للرصيد البشري بالإبقاء على ثماني لاعبات فقط في الكبريات من 22 لاعبة إلى جانب إلحاق خمس لاعبات من صنف الصغريات بالرصيد البشري للفريق الأول (لاعبات المنتخب الوطني بهذا الصنف) وتدعيم الفريق بانتدابات موجهة.
وبعد عملية التصفية، قام الإطار الفني بتحديد المراكز التي وجب تدعيمها وتعاقدت الجمعية، بعد مفاوضات ماراطونية أثناء المركاتو الصيفي، مع لاعبتين من الجمعية النسائية بصفاقس الحارسة أميمة قدورة وقائدة الفريق وفاء الكافي وهما لاعبتان بمنتخب الكبريات، ولاعبتين من النادي الإفريقي، سحر حقي (لاعبة منتخب الكبريات) وآية بوسعيدي إلى جانب اللاعبة غفران الدريدي المحترفة بالبطولة الجزائرية واللاعبة المخضرمة سحر الحكيمي التي كان لها تجارب عديدة منها منوبة، منزل بوزلفة، المرسى..
وفي تصريحه لـماتشز سبورت”، قال عبد اللطيف السلطاني إن انتدابات الفريق مدروسة وهي مزيج بين الخبرة والشباب ضمن مشروع رياضي طويل المدى وإن اللاعبات المنتدبات تعرفن المجموعة جيدًا ولن تجدن صعوبة في التأقلم لا سيما أن غالبيتهن كنّ تدربن مع الفريق في وقت سابق عند دراستهن بتونس.
الألقاب ليست حكرًا على الكبار
وأكد رئيس الجمعية أن الحمائم الرياضية بمنوبة يسعى إلى تحقيق انطلاقة جديدة ومقارعة الكبار وكسر عقدة أن المنافسة على الألقاب حكر على “الفرق الكبرى”.
وتضم الإدارة الفنية للفريق في حلتها الجديدة بشير البكوري كمدير فني ومهدي فدلوك وبليغ لبيب مدربا للكبريات والوسطيات، محمد الجلاصي مدرب حراس وسحر الحكيمي مدربة صغريات ووديع البكوري للدنيويات، ورمزي الهمامي مدربا للمدارس “أ” والفريق الأول “ب”، وخليل الحكيمي مدربا للفريق الثاني للمدارس “ب”(المدارس”ب”به فريقان اثنان) وأميمة قدورة مدربة حراس للفئات الشابة.
وكانت التحضيرات قد انطلقت يوم 1 أوت 2020 بلاعبات الموسم الماضي قبل عملية التصفية والتحاق المنتدبات ولازالت التمارين متواصلة، وفق إجراءات صحية مطابقة للبرتوكول الصحي، لصنف الكبريات في حين وقع إيقاف تدريبات الأصناف الشابة تفاديا للاكتظاظ داخل القاعة وضغط الوقت بسبب حظر الجولان.
وخاض فريق الحمائم الرياضية بمنوبة ثلاث مباريات أمام مستقبل المرسى وجمعية مقرين والهلال الرياضي انتصر فيها جميعًا.
وقام الإطار الفني بتجربة كامل الرصيد البشري لخلق الانسجام والتفاهم في ظل الانتدابات الجديدة قصد خلق توليفة قادرة على الذهاب بعيدا في المنافسات المحلية.
ومن المقرر أن ينطلق الموسم الرياضي يوم 21 نوفمبر 2020 لكن هذا يبقى رهن تطور الوضع الوبائي في تونس.
نادر الواعي