قال صابر جلاجلة رئيس الجامعة التونسية للبيسبول والسوفتبول لـ”ماتشز سبورت”، اليوم، إن نشاط الجامعة على المستوى الوطني متوقف خلال هذه الفترة بعد قرارات وزارة شؤون الشباب والرياضة والإدماج المهني ورئاسة الحكومة.
وأضاف “جلاجلة”بأن الأندية كانت في مرحلة تصفيات كأس تونس في اختصاص البيسبول والسوفتبول قبل توقف النشاط وستستأنف في الأيام القادمة إذا ما سمحت بذلك الحالة الوبائية في البلاد، وقد انطلق الموسم الرياضي في هذه الرياضة يوم 11 أكتوبر 2020.
وأفاد رئيس الجامعة بأن المنتخب الوطني للبيسبول فايف (5) سيشارك في البطولة الإفريقية المؤهلة لكأس العالم بالمكسيك في شهر جوان من العام القادم، حيث سيمثل القارة منتخبان اثنان في هذه الدور.
هذا ونظمت الجامعة التونسية للبيسبول والسوفتبول في شهر فيفري الماضي دورة تكوينية للصحافيين الرياضيين من أجل التعريف برياضة البيسبول فايف، وتعد تونس رائدة في هذا الاختصاص كونها البلد العربي والإفريقي الأول الذي مارس هذا النوع من الرياضة.
وتترأس تونس الكونفدرالية الإفريقية في شخص صابر جلاجلة منذ سنة 2014، ولها منصب رئيس قاري بالكونفدرالية الدولية للبيسبول والسوفتبول إلى جانب منصب رئيس الجمعية الفرنكوفونية للبيسبول والسوفتبول.
وفي خصوص برمجة تربصات ودورات خارجية قال صابر جلاجلة إنه من المقرر إجراء دورة دولية ودية بمشاركة منتخبات عربية وإفريقية وأوروبية ستحتضنها تونس في شهر فيفري القادم.
وأكد “جلاجلة” بأن تونس معنية بالمشاركة في الألعاب الأولمبية للشباب التي ستقام سنة 2026 بداكار بالسينغال في اختصاص البيسبول فايف. وفي تصريحه قال محمد جلاجلة إن الجامعة ما وجودها إلا لتمثيل تونس على أحسن وجه وهي تسعى لتوفير كل الظروف الملائمة للنهوض بهذه الرياضة على غرار اقتناء أثاث اللعب بأنواعه لثلاثة اختصاصات (البيسبول، السوفتبول والبيسبول فايف) ومجانية تكوين الممرنين والحكام.. “المهم أننا نفتك ما يمكن افتكاكه لصالح اختصاصاتنا” هكذا عبر لنا محدِثنا.
وأفصح رئيس الجامعة التونسية للبيسبول والسوفتبول لـ”ماتشز سبورت” عن كونها (الجامعة) تهدف إلى الفوز ببطولة إفريقيا والتتويج في كأس العالم، وضمن سياستها التعريفية بلعبة البيسبول كانت الجامعة قد نظمت أول دورة تكوينية عن بعد في هذا المجال شهر جوان الماضي لخمسة أيام شارك فيها عدد كبير من الفنيين والمتابعين من مختلف ولايات الجمهورية ومن دول شقيقة.
وكان الاتحاد الدولي للبيسبول قد أوقف نشاط الجامعة التونسية للبيسبول عن النشاط لمدة ستة أشهر سنة 2014 بسبب إزالته لعلم الكيان الصهيوني ولوحته أثناء المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي للعبة الذي احتضنته تونس في تلك السنة.
نادر الواعي