يثير مركز حراسة المرمى للمنتخب جدلا واسعا داخل الشارع الرياضي مع كل تربص لنسور قرطاج خصوصا أن الحارس الأول لعرين المنتخب لم تتضح بعد هويته ونحن على بعد أيام قليلة من أول مباراة لمنتخبنا في كأس أمم إفريقيا .
من جهته قرر الناخب الوطني المنذر الكبير التعويل على 4 حراس هم أيمن دحمان وفاروق بن مصطفى وعلي الجمل والبشير بن سعيد مقابل إستبعاد الحارس معز حسن بعد أن كان الحارس الأول للمنتخب في كأس العرب الأخيرة في قطر.
ومنذ ذلك الحين أصبحت الجماهير التونسية تطالب بمنح فرصة لأيمن دحمان أو البشير بن سعيد لضخ دماء جديدة في المجموعة بعد تراجع مستوى فاروق بن مصطفى ومعز حسن وكثرة أخطائهم البدائية.
ويعتبر البشير بن سعيد من أفضل الحراس في البطولة التونسية بعد تألقه مع الاتحاد المنستيري في اخر موسمين .
حيث ساهم في فوز فريقة بلقبي كأس تونس وكأس السوبر التونسي. حيث حافظ بن سعيد هذا الموسم على نظافة شباكه في 6 مباريات من جملة 7 لعبهم الاتحاد ولم تستقبل شباكه سواء هدف وحيد في مرحلة الذهاب من البطولة.
أما علي الجمل فقد شارك أيضا في جميع مبارياته هذا الموسم مع النجم الساحلي وتمكن من الحفاظ على نظافة شباكه في 4مباريات من جملة 9 ولم تستقبل شباكه سواء 6 أهداف.
من جهته أكد المنذر الكبير أن أسباب عدم التخلي عن فاروق بن مصطفى رغم عدم مشاركته بآنتظام مع فريقه الترحي الرياضي كونه يعتبر حارس الخبرة في المنتخب كما يمتاز بإمكانيات ممتازة في ضربات الجزاء ويعتبر من المؤطرين لزملائه داخل المجموعة.
أما بالنسبة لأيمن دحمان فقد تعالت أصوات كثيرة تطالب بمنحه الفرصة كاملة في كأس إفريقيا نظرا لما يتمتع به حارس النادي الصفاقسي من إمكانيات محترمة وأيضا لصغر سنه 24 سنة ويمكنه أن يكون مستقبل حراسة المرمى للمنتخب الوطني كذلك يتمتع بخبرة محترمة إذ خاض جميع المنافسات المحلية والقارية مع النادي الصفاقسي وقدم مستويات جيدة.
فهل سيعيد المدرب الثقة لفاروق بن مصطفى أم سيمنح الفرصة لحارس جديد في الكان ؟
محمد أمين العبيدي