بعد أن أسدل الستار على مسابقة كأس العرب قطر 2021, لا يمكننا إنكار المردود المتميز الذي ظهر به مدافع النادي الإفريقي والمنتخب التونسي بلال العيفة.
العيفة لا يمكن أن يمثل سوى قصة عزيمة وإصرار لكل رياضي تونسي مرّ بلحظة ضعف أو نقص في الأمل.
مدافعنا الدولي عاد من بعيد ليكون ركيزة للمنتخب بعد عودة جاهزيته البدنية والذهنية خاصة وحظوره طيلة ردهات المباراة ،بل وزاد على تغطيته الدفاعية ،رأسياته الهجومية التي اقتربت أكثر من مرة من أن تعانق شباك منافسينا في أصعب مبارياتنا ضمن الكأس العربية.
بلال العيفة كان قد خسر قرابة 16 كغ من وزنه و مر من 103.3 كغ يوم الى 87.4 كغ ليفتك مكانته كأساسي في نادي باب جديد منذ الموسم الماضي بعد زيادة وزنه وابتعاده عن التمارين.
واكتسب قائد النادي الإفريقي جاهزيته الكاملة بفضل تمارين رياضية شاقة في “FOOTFAY CENTER” أحد أبرز المراكز الطبية المختصة في اعادة التأهيل بمدينة مالقا.
قلب دفاعنا المخضرم كان قريبا من البطالة الكروية بعد أن فقد لياقته بعد فترة التوقف بسبب الكورونا لكنه أبى إلا أن يعود من بعيد ليؤكد احترافيته العالية كلاعب مهم سوى للأبيض والأحمر أو النسور والأكيد أنه سيكون أحد العناصر الفاعلة في قائمة منذر الكبير للكان المقبلة بالكاميرون.
ظافر ضيف الله