منذ إعلان الإتحاد السعودي لكرة القدم في أكتوبر الماضي إطلاق النسخة الأولى من الدوري الممتاز للسيدات ودوري الدرجة الأولى للسيدات في المملكة لموسم 2022-2023 أصبحت كرة القدم النسائية في السعودية قبلة للعديد من اللاعبات العربيات وعلى رأسها المحترفات التونسيات.
وإنتقلت منذ بداية الموسم الكروي السعودي 17 لاعبة تونسية من بينهن 8 في الدوري الممتاز، و9 في دوري الدرجة الأولى إذ انتقلت الحارسة سليمة الجبراني، ولاعبة خط الوسط ياسمين الجميعي، والمدافعة سناء يعقوب، والمهاجمة آية الجدي إلى نادي أهلي جدة.أما نادي النصر السعودي فقد ضم كلا من لاعبة خط الوسط سمية العوني ولاعبة الدفاع غادة العيادي.
وتألقت سمية العوني لاعبة منتخب تونس بشكل لافت في بداية تجربتها حيث سجلت هدفين وساهمت في النتائج الإيجابية للنصر الذي لم يخسر في أي مباراة طوال أول 6 جولات من الدوري.
نادي اليمامة إنتدب بدوره المدافعة المحورية شيماء عباسي، أما حارسة مرمى المنتخب التونسي، مريم بن ساسي، فقد انتقلت إلى اللعب مع نادي شعلة الشرقية السعودي.
وكسب نادي أهلي جدة صفقة المدافعة سناء بن يعقوب مع ما تملكه اللاعبة التونسية البالغة 27 عاما، من خبرة وتجربة سواء مع منتخب تونس أو مع ناديها الأصلي بنك الإسكان التونسي للسيدات، أو خلال تجربتها الاحترافية السابقة بفريق راسينغ سان دوني الفرنسي قبل 5 سنوات.
وفي دوري الدرجة الأولى السعودي سيطرت اللاعبات التونسيات على سوق التنقلات بتسع صفقات على أربعة أندية ، إذ يضم فريق الليث الأبيض، حارسة المرمى شيماء بن علي، والمدافعة أميمة غدامسي والمهاجمة أمل عبيدي.
أما نادي جدة فقد ضم ثلاث لاعبات من نادي بنك الاسكان التونسي وهن شيرين بن محمد وشيماء بن محمد واللتين تشغلان خطة الوسط الهجومي، إضافة إلى الحارسة نسرين زيزي.
وفي المقابل ضم نادي السهم السعودي لاعبة خط الوسط نائلة الشامخي، والحارسة سلمى بن حسن في حين تعاقدت لاعبة وسط نادي بنك الإسكان، رشا الريابي مع نادي الترجي السعودي.
يبدو أن الوجهة السعودية للاعباتنا التونسيات مبرّرة مع توفّر البنية التحتية والدعم المادي اللازمان عكس بطولتنا المحترفة التي تفتقر لأبسط مقوّمات الإحتراف أو دعم الجامعة رغم تألق المنتخب التونسي وتحقيقه لإنجاز مميزة في آخر مشاركاته الإفريقية ومروره إلى الدور الثاني دون أي تحضيرات تٌذكر.