لا يمكن انقضاء اليوم الوطني للمرأة دون الاحتفاء والاشادة بما قدّمته النساء التونسيات لرياضة السباحة التونسية والعالمية .
فاتن غطاس
اسم لمع في سماء انجازات السباحة، هي من مواليد 13 أكتوبر 1964، تنوّعت ألقاب مسيرتها بين عربي ومغربي ب12 ميدالية ذهبية في مختلف الدورات المغربية و13 ميدالية عربية بين 10 ذهبيات وفضيّتين وبرونزية سنة 1985. وهي من حطّمت 33 رقما افريقيا و40 رقما تونسيا.
وكانت المشاركة الوحيدة في أولمبياد 1984 بلوس أنجلس واكتسحت مراكز مشرّفة في اختصاصات 100 متر فراشة و100 متر سباحة حرّة و200 متر فراشة و200 متر 4 سباحة.
تعدّ السباحة الأولى من نوعها في السباحة التونسية فقد ضربت رقما قياسيا في تحصيل الألقاب، فسجلّها يزخر ب64 لقبا امتلكتهم طيلة سنوات انطلقت منذ 1979 إلى 1989.
وسنة 2018 قرّرت فاتن احياء عهدها بعد انقطاع دام 25 سنة، الاحتفال بعيد المرأة بطريقة استثنائيّة وخوض تحدّي سباحة المياه المفتوحة بين صفاقس وقرقنة على مسافة تقدر بعشرين كيلومترا وكانت رسالة فاتن واضحة جلية وتأكيدا لقدرات المرأة التونسية وحضورها الفاعل في مجالات شتى.
مريم ميزوني
وسبق للبطلة التونسية مريم ميزوني أن كانت حاضرة في أحواض السباحة واقتلعت 5 ميداليات ذهبية وميدالية فضيّة ضمن فعاليات البطولة المغربية للسباحة سنة 1973. وتلت هذه الميداليات 4 ذهبيات وفضيّة في البطولة الافريقية للسباحة سنة 1974، وانتهت مشاركتها في ألعاب البحر الأبيض المتوسّط سنة 1975 بفضيّة عن 100 متر سباحة حرّة
مريم صاحبة 62 سنة من مواليد 23 سبتمبر 1958، شاركت أيضا في الألعاب الأولمبية 1976 المقامة في مونتريال واحتلت المرتبة 28 في سباق 400 متر سباحة حرّة بتوقيت 4 دقائق و43 ثانية و11 جزء من الثانية والمركز 38 في سباق 100 متر سباحة حرّة بدقيقة وثانيتين و42 جزء من الثانية.
سندة الغربي
وبعد سيطرة كل من فاتن غطاس ومريم ميزوني على السباحة التونسية وطنيا وعربيا وافريقيا برزت البطلة سندة الغربي لتفتك مكانة احترافية وتوّجت صاحبة 54 سنة (مواليد 29 جانفي 1967) على المستوى الوطني حاملة للقب منذ 1985 في اختصاصات 50 متر سباحة حرّة وانتقلت الى 100 متر سباحة حرّة ثم الى 200 متر سباحة حرّة وختاما 400 متر سباحة حرّة الى حدود 1991.
ومثل سابقتيها فاسم سندة الغربي أيضا يزن ذهبا وطفح رصيدها بذهبيتين وفضيتين وبرونزية في دورة الألعاب العربية لسنة 1985، وحصدت 6 ميداليات ذهبية وبرونزية في في البطولة الافريقية للأمم سنة 1990. وتواصل انتاجها للألقاب المشرّفة للراية التونسية سنة 1991 في الألعاب الافريقية بحصيلة 5 ذهبيات توزّعت بين اختصاصات 100 متر و 200 متر وأيضا 400، وتوّجت في ألعب البحر الأبيض المتوسط من نفس السنة (1991) بميدالية ذهبية عن 100 متر سباحة حرّة و50 متر سباحة حرّة.
وظهر اسم مشاركتها في أولمبياد سيول سنة 1988 واحتلت المرتبة 29 عن 50 متر سباحة حرّة و33 عن اختصاص 100 سباحة حرّة و30 عن 200 سباحة حرّة لتختتم المنافسة بالمركز 30 عن 400 سباحة حرّة.