كرة القدم

أولمبيك سيدي بوزيد: الهيئة تدعو إلى الوقوف إلى جانب الفريق

أكدت الهيئة المديرة لأولمبيك سيدي بوزيد عن أهمية الوقوف إلى جانب الفريق في هذه المرحلة الصعبة و المصيرية قبل 3جولات من نهاية مرحلة تفادي النزول

و أشارت الهيئة في بلاغها إلى المشاكل التي إعترضت الفريق خلال هذا الموسم مع إنعدام الموارد المالية و تجاهل السلطات و الهياكل الرياضية.

و في ما يلي نص البلاغ:

إشعار
إلى من يهمه الامر
عن الهيئة المديرة لجمعية اولمبيك سيدي بوزيد
إن دقة المرحلة وخاصة الصعوبات المالية التي تمر بها الجمعية طيلة هذا الموسم الاستثنائي والكم الكبير من المشاكل والعراقيل والتي تعود اسبابها بالأساس إلى انعدام الموارد من أجل تحقيق أهداف الجمعية من ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى مع نخبة الاندية التونسية وتأطير وتكوين الشباب والنأي به عن تهديدات مخاطر تحيط به وتستهدف نشأته كطفل وانسان.
ورغم مراسلة السلط و الهياكل الرياضية في هذا الشأن الا ان كل الجهود والحلول كانت أقل من تطلعات الجمعية مما تسبب في احتلالنا للمراتب المهددة بالنزول للرابطة الثانية وخوض دورة تفادي النزول مع فرق واندية تمتلك كل سبل ومقومات النجاح.
ونحن اليوم قبل ثلاث جولات من نهاية الموسم، ورغم صعوبة المهمة مازال الفريق يحافظ على كل حظوظه خاصة بعد تحقيقه لإنتصار مهم من خارج الديار في أخر جولة جعلته يستعيد فرصته كامله في أن يكون مصيره بأقدام لاعبيه.
لكن فرحة الإنتصار إصطدمت بحجم كبير من التخّلي عن روح المسؤولية من كل الأطراف المطالبة بأن تكون في طليعة القوى الداعمة للأولمبيك.
حجم الإستحقاقات في قادم المواعيد أصبح أثقل من كل وقت والأزمة صارت ترمي بظلالها في مرحلة حساسة ومفصلية من تاريخ الفريق.

إن الهيئة المديرة لأولمبيك سيدي بوزيد لم تبخل بأي جهد أو حل أو مبادرة ولكن اليد الواحدة لا تصفق خاصة من الناحية المادية والتي هي قوام وعماد كل نجاح وجسر لتحقيق كل الأهداف المنشودة.
أخيراً وليس آخرا إن هذا الصرح العظيم والمصعد الاجتماعي مهدد بالزوال إذا ما لم تكن له موارد مالية تجعله قادرا على القيام بواجبه الإنساني والحقوقي والرياضي في تأطير وتكوين مئات الناشئة في الجهة ناهيك أنه المتنفس الوحيد بالجهة.

أولمبيك سيدي بوزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى