أصدر النادي الإفريقي صباح اليوم بلاغا جديدا يقدم خلاله اعتذاراتة لجماهير الفريق بعد الخروج من المسابقة الإفريقية الاسبوع الماضي بالإضافة إلى تشديده على ضرورة الحفاظ على حقوق الفريق و الدفاع عن مصالحه امام كل الهياكل المعنية .
بلاغ
يَهُم جمعية النادي الإفريقي أن تُعلم جماهيرها في ظِل أحداث الأيام الأخيرة و ما شابها من محاولات المَس بالاستحقاق الرياضي للنادي و بالتالي:
1.بداية تُجدد الهيئة المديرة إعتذارها لكل جماهيرها داخل البلاد و خارجها جراء الخيبة في المشاركةالإفريقية الأخيرة مؤكدة أنها بذلت – و هذا واجبها- و لازالت تبذل كل ما بوسعها لزرع فرحة في قُلوب جماهيرنا و سندنا الدائم.
- من بعده يؤكد النادي على حقه القانوني الثابت في الدفاع عن مصالحه الرياضية ضد كُل هيكل و كُل شخص كَان من يكُون يُحاول سَلب إستحقاقنا على أرضية الميدان مُستعملا شعارات اللُطفِ و المَودةِ ، و الحال أن أفعال التحكيم و غُرف “الفار “المُغلقة قد غَيرت بما لا يدع مجالا للشك نتيجة رياضية كانت مستحقة لنادينا في مرات مُتكررة و ليس لمرة واحدة.
- يَدعو الإدارة الوطنية للتحكيم إلى الإهتمام الحقيقي بمنظوريها لتحقيق عدالة الصافرة بعيدا عن تصريحات تلميع صورة شاحبة ثَبُت فَشلها و إضرارها بالمصالح الرياضية للنادي، فبكل لطلف ” تلهاو بحكامكم ” و “خليونا نخدموا نادينا” و خاصة عَلِمٌوهُم أن الصافرة مسؤولية في الدنيا و سؤال في الآخرة.
- تُصحح معلومة زمنية مُهمة و تُعلم ” إلي ما شافوش قبل ” أن تونس اليوم تكفل الحق في التعبير و الإحتجاج و مُحاسبة كل شخص بعيدا عن حصانة الإسم و الصفة و الماضي الذي قد يستحق منا مَتي تطلب الأمر ذلك كشف أسرار الماضي الذي لا يموت .
- نُشدد على أن النادي هَاتف و راسل و طَلب و لكن “المُشرف العام” رفض و تَعنت و أغلق الباب و كافيء الفاشل في كل مرة بتعيين جديد ، فعن أي لقاء و عن اي حديث و عن أي تصحيح و مصالحة تتحدثون ؟!؟
- يَنصح النادي كل من تُسول له نفسه الإضرار به عن قصد أو دونه بأن يفتح كُتب التاريخ في فَصل المُقاومة هناك نحن كُنا و لازلنا نُقاوم و ننتصر إن لم يكن عاجلا فسيكون آجلا ، فتلك رسالتنا و ذلك مصيرنا .
هذا و يؤكد النادي الإفريقي إيمانه الشديد بأن لُعبة كرة القدم تآخي و تحابب و إستحقاق رياضي نزيه و شريف ، مُتمنين التوفيق لجميع النوادي في باقي مِشوار الموسم الحالي ، داعية أهل القرار إلى التريث و التثبت و التحري من أجل إصلاح حقيقي و قادم ناجح لكرة القدم التونسية.
و خِتاما نستحضر قول الله تعالي في مُحكم كتابه العزيز :
﴿إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً﴾ [الأحزاب: 72].