لعل كل محب غيور للمنتخب التّونسي حلم يومًا برؤية أبطال إفريقيا 2004 بثوب جديد، فريق يعج بالنّجوم التي تصول وتجول في الملاعب الأوروبية والدوريات العالمية كالمنتخب النيجيري أو المنتخب الجزائري الشقيق.
بوادر رأينا البعض منها في المقابلة الودية التي انتصر فيها نسور قرطاج ضد منتخب السودان الشقيق بثلاثية دون ردّ تُبشر بالخير، برز فيها عديد اللاعبين الشبان، وعلى سبيل الذكر لا الحصر، أنيس بن سليمان صاحب الهدف الثالث محترف متصدر البطولة الدنماركية الممتازة الذي لم يتجاوز بعد التاسعة عشر كما الشأن لزميله حمزة رفيعة لاعب جوفنتوس الإيطالي.
هل يمكن القول بأن اللاعب التونسي بدأ يغزو الدوريات الكبرى؟ في انتظار التحاق حنبعل المجبري صاحب سبعة عشر عامًا محترف مانشستر يونايتد الإنكليزي، وربما هيثم حسن لاعب فياريال الإسباني، وعمر الرقيق اللاعب الجديد لأرسنال الذي تغيب عن المباراة لإمضاء العقد مع فريقه الجديد
:المباراة الودية التي دارت بين تونس والسودان شهدت عدة أرقام جديدة لعل أبرزها
تسجيل أنيس بن سليمان لاسمه في مجموعة أصغر اللاعبين الشبان الذين سجلوا للمنتخب في أول مباراة
هذه المقابلة كانت بمثابة الإنطلاقة والمشاركة الأولى للمدافع السابق للملعب التونسي واللاعب الحالي لفانكوفر الكندي جاسر الخميري
يذكر أن لقاء الأمس كان الحضور رقم ستين للاعب الأهلي المصري علي معلول بزي المنتخب التونسي.