نشرت إدارة الملعب التونسي بلاغا لتوضيح ما حدث في مباراة نصف نهائي كأس تونس لكرة القدم امام الترجي الرياضي التونسي و خاصة اللقطة بين الحارس عاطف الدخيلي و اللاعب الصادق التوج.
وأكدت إدارة البقلاوة انه و قع تجاوز الخلاف بين الاعبين بعد اجتماع مع رئيس النادي
كما ستتم إحالة هذا الثنائي على مجلس التأديب
و أشار الملعب التونسي في نفس البلاغ الي غياب المهاجم هيثم الجويني و ما خلفه من اقاويل و شرح اصابة الاعب
و إليكم البلاغ:
📣بلاغ
يهمّ الهيئة المديرة للملعب التونسي أن تُنير الشارع الرياضي عامة و جماهيرها خاصة حول ما دار من أحداث في الفترة الأخيرة و تبيّن ما يلي :
1 – إثر سوء التفاهم الحاصل خلال الشوط الأول من مباراة النصف النهائي للكأس بين الحارس عاطف الدخيلي والمدافع الصادق توج، وقع حلّ الخلاف في الحال وذلك أثناء المباراة، حيث تقدّما اللاعبين بين الشوطين ثم بعد المباراة بإعتذار للإطار الفني وللاعبين وللإطار الإداري وعادت الأمور إلى وضعها الطبيعي.
2 – إجتمع رئيس النادي مع اللاعبين السالف ذكرهم وحثّهما على مزيد البذل والعطاء وتجنّب كل ما من شأنه أن يضرّ أو يمسّ بصورة الملعب التونسي وعلى ضرورة الإلتزام بإحترام الميثاق الداخلي للنادي والعمل على تكريس مبدأ الإحترام المتبادل بين جميع مكوّنات النادي.
3 – إحالة اللاعبين على مجلس التأديب على خلفية ما سبق ذكره.
4- فيما يخص اصابة اللاعب هيثم الجويني، توكد الهيئة المديرة أن ما راج من أخبار حول ما أٌعْتُبِر غياب غير مبرّر مُجانب للواقع. حيث غادر اللاعب قبل ما يقارب الأسبوع التدريبات وذلك على إثر احساسه ببعض الألآم وشعوره بعدم الراحة في عضلات الساق اليمنى وقد أثبتت الفحوصات الطبية الأولية إصابته على مستوى تلك الساق. وكي لا يُترك مجالا للشكّ، خضع الجويني لجملة من الكشوفات الطبية الإضافية من طرف اللجنة الطبية للنادي والمتكونة من الدكتور خليفة المكي وطبيب الفريق الدكتور أحمد مزيد وطبيب أخصائي أشعة وبحضور عضو الهيئة المديرة، والتّي تمّ على إثرها حينيّا، تأكيد ما ورد في الفحوصات الأولية وتمّ تحديد مدة غيابه عن الميادين حيث سيركن للراحة لمدة لا تقل عن أسبوع سيجري خلاله برنامج تأهيل بدني خاص قبل أن يستأنف التمارين مع المجموعة بصفة تدريجية مع عناية وإحاطة طبية خاصة. وعليه، تجدد الهيئة المديرة للملعب التونسي دعوتها لجماهيرها الوفية لوحدة الصف ومساندة اللاعبين والإطار الفني والإداري إلى نهاية الموسم الرياضي الحالي، ودعم ناديها مادياً ومعنويا كعادتها من أجل إكمال الموسم بوجه مشرف والتحضير الجيد للموسم المقبل.
عاش الملعب التونسي