ابتسمت سنة 2021 لرياضيينا التونسبين الشبان لتكون سنة الٱمتياز لهم أين اكتشفنا مواهب وطاقات شابة حققت إنجازات تاريخية.
وانطلق صاحب التسع عشرة سنة أيوب الحفناوي في نحت أسماء شبان تونس في تاريخ الرياضة العالمية بتتويجه بذهبية 400 متر سباحة حرة في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020.
ولمع إسم الشاب التونسي بالذهب عربيا منذ أسابيع لينال ميدالية ذهبية سباق 800 م سباحة حرة في البطولة العربية بأبوظبي.
وواصل البطل الأولمبي حصاد الميداليات بنيله ذهبية 1500 متر سباحة حرة بينما توّج التونسي مهدي العجيلي بالميدالية البرونزية في سباق 200 م. وفي نفس المسافة (1500م) ظفر القرشالشاب بفضية بطولة العالم للسباحة الحرة والتي أقيمت بدبي.
شاب تونسي ٱخر إرتفعت أسهمه بقوة تزامنا مع الألعاب الأولمبية لهذه السنة، محمد خليل الجندوبي(19 سنة) استطاع حصد أول ميدالية للعرب في أولمبياد طوكيو 2020، بعد فوزه بفضية وزن أقل من 58 كيلوجراما في التايكوندو.
فتيات تونس كانت لهن بصمتهن الخاصة هذه السنة بعد تألق الرباعة الشابة غفران بلخير (20 سنة). وتكمنت بلخير من التتويج بأول ميدالية عالمية ذهبية في تاريخ رفع الأثقال التونسية في بطولة العالم كبريات بالعاصمة الأوزبكية طشقند وذلك بعد احتلالها المركز الأول في وزن 55 كغ بمجموع 203 كغ.
تألق الشبان التونسيين دليل على قدرة الشباب على تشريف الراية الوطنية وخدمة الرياضة الوطنية لما تزخر به بلادنا من مواهب شابة تنتظر الإهتمام بها.
ظافر ضيف الله